الرئيسية - محافظات وأقاليم - تفاصيل هامة.. إيران تعيد هيكلة مليشيا الحوثي وترتيب وضعها القتالي بصعدة.. والجيش الوطني ينهي إستعداداته لحسم المعركة 
تفاصيل هامة.. إيران تعيد هيكلة مليشيا الحوثي وترتيب وضعها القتالي بصعدة.. والجيش الوطني ينهي إستعداداته لحسم المعركة 
الساعة 08:37 مساءاً (الميناء نيوز / متابعة خاصة)
على إثر الخسائر الكبيرة والمتلاحقة، التي تتعرض لها ، عملت مليشيا الحوثي الإنقلابية في الآونة الاخيرة، وبدعم إيراني مباشر على إعادة ترتيب وضعها الميداني خصوصا في جبهات محافظة صعدة.

وكشفت مصادر إستخباراتية في تصريحات صحفية، أطلع عليه "الميناء نيوز" أن المليشيا الحوثية أستعانت بالعديد من الخبراء الإيرانيين، بقيادة ضابط كبير في الحرس الثوري الإيراني يلقب بـ”الأمير” ، ، لوضع خطط عسكرية تساعد جبهاتها على التماسك وحفاضها من الإنهيار الوشيك.

وقالت المصادر أن الخطة التي قدمها الخبراء الإيرانيين ،مؤخراً،  تتضمن إعادة هيكلة مليشيا الحوثي على الارض وإعادة ترتيب تموضعها.

وشهدت صفوف المليشيا الحوثية انهيارات كبيرة في جبهات صعدة جراء عمليات الاستنزاف الواسعة التي تتعرض لها ،جراء العمليات  العسكرية للجيش الوطني وغارات مقاتلات  التحالف العربي لدعم الشرعية  ، خلال الآونة الأخيرة.

واوضحت المصادر  أن المليشيا بدأت بالفعل  بتنفيذ خطة الخبراء الإيرانيين، حيث شكلت خمسة مجاميع متحركة انتقتها من عناصرها من مختلف جبهات القتال .

وتختص هذه المجاميع وفق المصادر في عمليات الهجوم والانسحاب وفق خطط تكتيكية الى جبهات اخرى فيما تتولى عناصر آخرى  ثابتة ،الدفاع عن المواقع بعد استلامها من العناصر المتحركة.

وذكرت المصادر ان قيادة هذه المجاميع اسندت الى القيادي الحوثي هاشم الغماري ومقرها الرئيسي في مبنى القيادة العامة للقوات المسلحة بصنعاء الذي تسيطر عليه المليشيا ،اضافة الى ايجاد فرعين للقيادة في محور صعدهطة والحديدة.

وبحسب المصادر فإن المليشيا تعتمد وفق الخطة الإيرانية ، استراتيجية قتالية جديدة تشمل تقسيم مسرح الجبهة الى عدة مسارات وتوزيع المجاميع الهجومية الى عدة مجموعات تسمى فصائل ويتولى كل فصيل الهجوم من مسار محدد بحيث تكون هجمات الحوثيين مركزة وتعمل على ارباك صفوف قوات الجيش الوطني بسبب الهجوم من مسارات متعددة وتعدد مصادر اطلاق النيران بالاعتماد على الاسلحة الثقيلة.

واضافت ان المليشيا بموازات ذلك تسعى الى تحسين العمليات والاتصالات العسكرية واستكمال بناء شبكة الاتصالات العسكرية وبدء تشغيلها لربط الجبهات بالسنترال المركزي في صنعاء ،لتسهيل الاتصالات والمتابعة والتنسيق بين جميع الجبهات.

وشددت المصادر ذاتها على ضرورة استفادة قوات الجيش الوطني وقيادة التحالف العربي من نقاط ضعف هذه الخطة والتي تكمن في رصد التحركات والقضاء عليها ،وكذا الإستفادة من الفارق الكبير  في عدد المقاتلين والعتاد، بين قوات الجيش الوطني وقوات التحالف ،وبين مليشيا الحوثي التي تفتقد للأسلحة النوعية ،ناهيك عن الطيران ،وقلة أعدد مقاتليها،بالإضافة إلى الإستفادة من الإنتصارات الكبيرة التي حققتها قوات الجيش والمقاومة وقوات التحالف العربي،والمعنويات القتالية المرتفعة لدى أبطال الجيش والمقاومة، مقارنة بإنهيار معنويات عناصر مليشيا الحوثي الإنقلابية.

واكدت المصادر ان المليشيا ارسلت مؤخرا عناصر من هذه المجاميع الى محور البقع شمالي صعدة في محاولة عبثية، لإستعادة المناطق التي خسرتها خلال الفترة الماضية وتستعد لشن هجوم واسع، في الوقت الذي ثبتت قوات الجيش الوطني تواجدها هناك ،وتواصل تقدمها في العديد من المناطق بمحافظة صعدة.

من جانبه اكد قائد محور صعدة العميد الركن عبيد الاثلة ان الاستعدادات والتحضيرات للمعركة النهائية انتهت وبانتظار ساعة الصفر لتحرير ما تبقى من مناطق محافظة صعدة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإنقلابية.

وقال العميد الاثلة في تصريح خاص لـ “سبتمبر نت” ان التحام جبهات صعدة مع الجوف، والجوف مع صنعاء سيشكل بوابة العبور الى عمران ومنها الى العاصمة صنعاء واستعادة الدولة الشرعية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص