-
تقافة وفنالقائم بأعمال السفارة الأمريكية يلتقي فريق المركز الثقافي اليمني بالقاهرة ونخبة من المبدعين اليمنيين
-
محافظات وأقاليمإنفوجرافيك || مجلس الوزراء يقيم الإجراءات المتخذة لضبط الأسعار ويؤكد مواصلتها
-
منوعاتالبراند العدني "تشوك جوزال" يطرح عطوراً مبتكرة وعروضاً حصرية لتعزيز حصته في سوق العطور اليمني
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس الوزراء يلزم شركة الغاز بتخفيض الأسعار بما يتوافق مع تحسن صرف العملة الوطنية
-
محافظات وأقاليمتوجيه جديد من رئيس الوزراء بشأن أسعار الغاز المنزلي
-
رياضةوزارة الشباب والرياضة توقع مذكرة تفاهم مع مركز المرأة للبحوث والتدريب
-
محافظات وأقاليمالمشمر يترأس اجتماعاً بمديري المدارس الحكومية لمناقشة التحضيرات لانطلاق العام الدراسي الجديد
-
محافظات وأقاليموزير المياه يشارك في الجلسات التفاوضية للدورة الخامسة للبلاستيك ويبحث مع مفوضية اللاجئين مواجهة آثار التغيرات المناخية

أن أحداث الأمس واليوم والتصعيد الغبي على حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، من فصيل جنوبي إنقلابي واحد، على حكومة جنوبية خالصة، فقد فيها مصالحه ومنصبه السياسي الذي مُنح له حق إدارتها وباء بالفشل لمدة عام ونصف، يمثل اسؤ نقطة في تاريخ عدن الحديثِ.
لم يعد خفياً، بأن الحرب العلنية الذي تقودها المطابخ الإعلامية الممولة ضد رئيس الوزراء اليمني بن دغر في عدن محلياً وإقليمياً، إنما تمثل حملة إعلامية مضللة، وتشويه لشخصية رئيس الوزراء، وسيرته النضالية التي تمكن فيها بسلاسة وسلامة عالية من إعادة تطبيع الحياة فيها بأبسط الموارد، وحول العاصمة عدن إلى حاضنة لكل المدافعين على الشرعية والباحثين عن الحياة فيها.
بصريح العبارةً، ليست الغيرة من بن دغر لأنه عمل بإخلاص وتفاني في عدن، كما فعل في حضرموت ولحج وأبين والمهرة وسقطرة ومأرب والمخأ، ودافع عن تعز، وخلق فيها بيئية مناسبة للاستقرار والعيش الكريم، بل هو انتقام مِن شخص رئيس الوزراء، لأنه وجه خطاب صادق للتحالف وأنقذ به البنك المركزي والريال اليمني من السقوط بملياري دولار وديعة من المملكة العربية السعودية.
ولأنه كان سبباً في الاستجابة السريعة والزيارة المفاجئة لسفير خادم الحرمين الشريفين، السفير محمد آل جابر الذي بشر بتنمية عدن وجعلها ورشة عمل من إعادة فتح الأجواء والموانئ وتسخيرها لخدمة كل اليمن، لا، بل لأنه كان سبباً في تعهد المملكة بدعم السلك الدبلوماسي اليمني، والمشتقات النفطية لوقود الكهرباء خلال العام ٢٠١٨، والأكثر من ذلك الجسر الجوي الذي أعلنت عنه المملكة لإغاثة اليمن والانطلاق في ترميم وسفلتت الخط البري قعطبة عدن والكثير الذي سيذكر تباعاً.
كل هذه الأمثلة والكثير ومن مواقفه الوطنية النبيلة، لم ترق للأشقاء في للإمارات، لما قام به رئيس الوزراء منفرداً، وإتاحته الفرصة للسعودية في المضي بتعهداتها لإنتشال عدن من حالة الركود إلى مرحلة التطور والأزهار بخير وكرم السعودية، نعم هو جزء من حقيقة المشهد والانزعاج من بن دغر، اذاً هل نلوم عدن على موقفها تجاه من انتصر لمظلومية أهلها، أم نلوم التحالف (الإمارات) التي خشيت من تطور بناء عدن على يد رائدة التحالف العربي؟ التاريخ يسطر رويداً رويدا.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً