لاينتمي الدكتور احمد بن دغر لقافلة الطائفية والعنصرية ولا يؤمن بالمشاريع الصغيرة التي يتهافت عليها خصومه ويتساقطون في دهاليزها مراراً وتكراراً
بل يؤمن بمشروع اليمن الاتحادي وينتمي لوطن ذات مساحة شاسعة يدعى اليمن .
اثبت الدكتور احمد بن دغر على مدى سنوات وفي مختلف الاحداث والمنعطفات بان فصيلة دمه يمنية بحتة خالية من اي شوائب
وبأن خارطة طريقه تتجه صوب بناء الدولة الاتحادية واعادة بناء مؤسساتها المدمرة والعمل على انتشال اليمن من وضعها الماسآوي الذي وضعت فيه من قبل اعدائها المحيطين بها من جهاتها الاربع .
رفض بن دغر ان يكون كائن الكتروني يتحرك بالريموت الكنترول وينقذ اجندات ذات حمالة اوجه
وأصر رغم كل مايحيط به من اسلاك شائكة إلا ان يكون مسؤولاً بقدر الامانة التي حُملت فوق عاتقه يعمل مايحقق مصلحة وطنه وينفذ مايمليه عليه ضميره الحي وتمليه عليه المصلحة العامة
ويرفض رفضاً تاماً ان يكون مجرد ديكوراً تجميلي لمشاريع مشوهة.
ولانه كذلك ثارت ثائرة خصومه الذين تكسرت مشاريعهم الصغيرة امام صلابة وارادة ووطنية هذا الرجل الاستثنائي في الوقت الاستثنائي .
رفض بن دغر ان يظل رئيس وزراء المنفى فسارع للعودة الى وطنه للايفاء بالقسم الذي اقسم به بان يحفظ وحدة الوطن وان لايفرط باراضيه وبأن يحمي مكتسبات الوطن وثرواته ويحقق أمنه واستقراره
وحينما عاد للوطن رفض الخضوع والخنوع بان يبقى رئيس وزراء مع وقف التنفيذ وحبيساً لمقابلات حصرية لقنوات فضائية تنقل صورته من داخل قصر المعاشيق ليتم تعميمها على شاشات التلفزة فحسب.
فسارع للخروج الى الناس يعيد مع ابنائها الاوفياءالمخلصين تشييد تلك المؤسسة التي دمرتها الحرب ويفتتح تلك المنشأة التي ظلت موصدة ابوابها في وجه مرتاديها طيلة ثلاث سنوات
وتحرك يميناً وشمالاً في العاصمة عدن لايهدأ ولايستكين غير آبه لكثرة المحاذير وحكايات الترويع التي احيكت له وتم نسج ردائها من الوان مزركشة إلا انها رغم زركشتها ظلت في اعين بن دغر الوان معتمة تعيق اشعة الضوء المنبعثة بالحياة .
عاد بن دغر الى قاعة اجتماعه واجتمع بحكومته وتحمل عبء الوضع المتردي الذي شاركت في صنعه ايادي بعض الداخل قبل الخارج وتجشم مسؤوليته الوطنية واعلن عن ميزانية اليمن للعام 2018 في لحظة ذهول بمتربصيه ادخلتهم في دائرة رعب مضاعف من تلاشي كل خططهم التي استطاع بن دغر ان يتجاوز عثراتها بكل سلاسة وبراعة واقتدار .
كان بامكان بن دغر ان يكون مشروعاً خاصاً لتلتف حوله كل المشاريع الضيقة وينال رضى واستحسان نفرٌ من الانس والجن.
لكنه أختار ان يكون مشروعاً عاماً لكل اليمنيين ينتمي لضمير 28 مليون مواطن يمني ظلوا خلال ثلاث سنوات يعانون التشتت والتشظي والضياع بسبب شرذمة كهنوتية عاثت في الارض فساداً
واصبحت انظار وآمال 28 مليون مواطن يمني ترقب بكل شغف ولهفة وحنين عودة الدولة وعودة مؤسساتها
وحين بدأ الحلم يتحقق سارعت قوى الظلام لاسدال ستار الدولة ورفع رايات اللادولة .
انتصرت دولة بن دغر وانتصر مشروع الدولة على كل مشاريع اللادولة وتكشفت الحقائق للجميع
وقد فقه الناس الغث من السمين.
كيف لا ولاتزال حكاية اسقاط حكومة باسندوة من قبل الانقلابيين تحت ذريعة انها حكومة فاسدة شاهدة عيان حية لم تسدل فصول ملامحها حتى الان .
شكراً دولة رئيس الوزراء الدكتور احمد بن دغر لانك أنتميت لليمن وانتصرت بشجاعتك وصلابتك وثباتك لكل اليمنيين الشرفاء التواقين للدولة والحالمين بغد افضل .
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً