لن تتخلص بلادنا من الإرهاب والصراعات الدينية والسياسية والقبلية والمناطقية ومختلف أنواع الصراعات،وكل موروثات الجهل والتخلف التي عادت مجددا” وبقوة من جروف مران بمحافظة صعدة ،تحت شعارات ومزاعم باطلة وقع ضحيتها الجهلة المغفلين من ابناء الشعب،وعلى وجه التحديد بعض المنتمين لسلالة الهاشمين ومعهم قلة من ابناء محافظة صعدة والمحافظات المجاورة لها ،ولن ينال كل صاحب حق،حقه من الثواب ،وكل مدان ما يستحق من العقاب، إلا إذا تم فصل الدين عن الدولة ، والقضاء على عادات التبعية للأقوى، وتكريم وتملق من لا يستحق التكريم والتملق...،وعملنا بمبدأ الثواب والعقاب، ومكنا الأكفاء من أبناء وبنات شعبنا الصابر،من إدارة شئون البلد... كما أنه لا يمكن أن يستقر وضع اليمن ،إلا بقيام توازن بين حقوق المواطن لدى الدولة ،وواجباته تجاهها.. ،وهذا(التوازن) بدوره لن يتحقق بدون تفعيل حقيقي للدستور وتطبيق عملي للقوانين على كافة المواطنين بمختلف مكوناتهم وشرائحهم ،دون تمييز أو إستثناءات..،وهذا - أيضا”- (تفعيل الدستور وتطبيق القوانين) لن يتحقق إلا إذا أختار الشعب اليمني ،أصحاب الكفاءة الشرفاء من بين صفوفه،لمنصب رئيس الجمهورية، ولعضوية مجلس النواب والمجالس المحلية ،عبر إنتخابات حرة ونزيهة.. ولكن هذا هو الآخر بحاجة للقضاء على موروثات الإمامة والإستعمار ،والولاءات الضيقة في البلد ،عبر إصطفاف وطني خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية المناضل عبدربه منصور هادي ،ودولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر ،التي عملت وما زالت تعمل في سبيل تحقيق حلم اليمنيين ،في إقامة دولة النظام والقانون والعدالة الإجتماعية..،التي يحاول اليوم - عبثا”-الإماميون الجدد وأعوانهم والجماعات الإرهابية ومعهم أصحاب المشاريع الصغيرة ،إجهاضها ، ليعيدوا اليمن واليمنيين إلى عهد الرق والعبودية والجهل والظلام والضلال والشعوذة..والتمزق..