انا من عدن، اقولها وبلحظة ندم..أنني كنت أحد الضحايا الذين تأثروا وصدقوا وروجوا لاكاذيب مليشيا وعناصر الانتقالي، ضد شخصية وطنية نزيهة ، عملت من اجل تطوير الخدمات في عدن وبقية المحافظات المحررة.
اعترف انني كنت ضحية للاكاذيب التي روجت لها مليشيا الانتقالي، ضد الحكومة الشرعية، واعترف انني اليوم، اكتشفت باني اخطأت في حق الرئيس هادي ودولة رئيس الحكومة، والشرعية، واليمن، واليمنيين اجمعين، لانني صدقت زيف الانتقالي، خلال الفترة الماضية.
اليوم..انا اعترف..واؤكد في ذات الوقت بان الحكومة وبن دغر، وكل الاجهزة والمؤسسات، في عدن ، فريق عمل يؤدون مهامهم في خدمة البلاد والعباد.
في حين ان مليشيا الانتقالي، تؤدي مهام تدمير وتخريب، ونهب، وتعطيل للحياة، والخدمات في كل المجالات، هي بالفعل عصابة تقوم بمهام واجندة خطط لها في الخارج بهدف الحاق الضرر بالداخل اليمني، ونسيجه الاجتماعي، والانهيار الاقتصادي والسياسي، وتدمير كل مقومات الحياة في شتى المجالات.
*كاتبة يمنية - عدن
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً