إن الظروف التي تعين فيها، الدكتور احمد عبيد بن دغر ،رئيسا للوزراء ،كانت وما زالت ظروف استثنائية ،تعج بالتحديات الكبيرة ،على المستويين المحلي والدولي، وما يتميز به بن دغر من قدرة كبيرة على الحوار والاقناع،ناتج عن ، شخصيته القوية والوطنية،وحرصه على حاضر ومستقبل ووحدة  اليمن،وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وتأسيس الدولة اليمنية الإتحادية الحديثة،   وهذا سبب له احراجات وعداوات كثيرة ،في الداخل والخارج، وتحديداً، المعاديان لليمن ووحدته وأمن وإستقراره.

 ولكونه يحمل مشروع وطني كبير ،يتمثل في  إستعادة الدولة والجمهورية والحفاظ على الوحدة اليمنية،  وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل،فسيظل أصحاب المشاريع الصغيرة وأعداء اليمن، يصعدون ضده ويتأمرون عليه بهدف إزاحته وإزاحة بقية رجال الرئيس هادي الأقوياء ، من أمامهم ،ليسهل لهم تنفيذ مخططاتهم ومؤامراتهم في اليمن .

وهناك الكثير من الحلول التي قدمها بن دغر في سبيل  إعادة السكينة العامة الى المناطق المحررة، منها مطالبته لأصحاب المشاريع الصغيرة والخاصة،والجهوية والمناطقية، وغيرها من المشاريع الصغيرة، بالإنتقال للعمل السياسي ،وطرح ما لديهم من أفكار وبرامج ومطالب،بطريقة ديمقراطية،  بدلا من تشكيل مليشيات مسلحة ،إلا أنه ورغم ذلك ،ظلوا يواصلوا إعاقة حكومته عن مواصلة  أعمالها ومهامها، ومحاولة إفشالها وإسقاطها، وإسقاط الشرعية برمتها.

للأسف الشديد الموروث الذي ورثته حكومة بن دغر ،حمل كبير ويعج بالمشاكل وتراكم القضايا،  على مستوى اليمن، ومع ذلك شمر الدكتور بن دغر،ساعديه،وواجه كل ذلك الحمل الثقيل، وحقق الكثير من المنجزات في مختلف المحافظات المحررة.

 إن بن دغر ،أثبت أنه رجل دولة ، ودبلوماسي من الدرجة الأولى ،  همها الأول ،إستعادة الدولة، وبناء اليمن الاتحادي الكبير ،الذي,يتسع لكافة اليمنيين، دون أي إستثناء ،ويعمل بكل ما يملك ،ليل ونهار  لهزيمة المشروع الإيراني في اليمن ،وإعادة بناء ما دمره الإنقلاب الحوثي  السلالي...

تحية إجلال وإعزاز. . للعملاق الدكتور بن دغر.