-
تقافة وفنالوفاء لرمز القصيدة اليمنية.. أربعينية الشاعر الراحل ياسين البكالي في القاهرة
-
محافظات وأقاليمهيئة حقوقية توثق 2388 ضحية تعذيب و324 حالة وفاة في سجون المليشيات الحوثية
-
محافظات وأقاليمتعز.. مدير عام "القاهرة" يوجّه بتنفيذ ثلاثة مشاريع عاجلة للصرف الصحي
-
محافظات وأقاليموكيل وزارة الخارجية يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية سبل تعزيز التعاون الثنائي
-
اخبارعربية ودوليةزلزال بقوة 6.1 درجات يضرب قبالة سواحل الفلبين
-
اخبارعربية ودوليةرابطة العالم الإسلامي تعزي جمهورية السودان في ضحايا انهيار منجم للذهب
-
رياضةكأس العالم للاندية: تأهل ريال مدريد الإسباني والهلال السعودي ومانشستر سيتي الإنجليزي لدور الـ16
-
محافظات وأقاليمالبرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه

هو تاريخ أسود حمل لنا كل أحقاد تلك الحقبة من التاريخ لنستحضر صراع علي ومعاوية على جثث العراقين في بغداد، والحسين ويزيد في مدنية تعز وتدمر وحلب ومصانعها باسم الثائر ممن يسبون عائشة وفاطمة، ويتحول الحوثي في اليمن الى المختار الثقفي وحزب الله الى يوم كربلاء بحمص.
هكذا نعيش تلك الحقب السوداء رغم تنميقها من قبل كهنة العصر وتمجيد مراحلها وتحويل رموزها الباحثين عن الملك إلى ملائكة قدموا أرواحهم لخدمة الإنسانية، لم استطع أن أتخيل يوما أني أعيش في القرن الوحد والعشرين ولا في زمن عرف بما بعد عصر النهضة، وهو عصر اكتشاف الفضاء الخارجي ،وهو اكتشاف لم يكن لأمة القرن السادس أي دور يذكر غير الوسائل المستخدمة في أيديهم من التقنيات التي وفرها الكفرة الملحدين كما يصفونهم للأسف!
لم يكد يمر يوم إلا وأنا أعيش صفيين والجمل، وأعيش كربلاء رغم بعدها عنا بكشل يصعب الوصول اليها مئات السنوات وعشرات الاجيال، ولكن تستحضر لنا في شعارات الحوثي وعلى مراسم جثث ضحاياه لترسم لنا الجماعات السنية نفس المظلمة من التاريخ وتبكي عمر وتستحضر صراعاته وخلافاته السياسية لم تستحضر الجانب المشرق الذي يدعي كل طرف أنه موجود في صاحبه، ولم نلامسه أبدا ومع ذلك يطالبني بأن أقتدي بشيء لم ألمسه على أرض الواقع ممن يدعي أنه يمثله.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً