من مدينة المكلا التي وصلها اليوم دولة رئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر , أعلنها مدوية أمام الجميع وعلى رؤوس الأشهاد ليسمعها القاصي والداني , والقريب والبعيد, العالم والجاهل , حسن النية وسيئ النية , وكل من لا يريد أن يفهم , والغائب والحاضر , بضرورة الالتفاف خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والتمسك بخيار الدولة الاتحادية الذي لا غنى عنه ونبذ مظاهر الانقسام والفرقة ودعوات التشتت والاختلاف . وعطفاً على ما قاله دولة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر وليسمع كل من في أذنه صمم , إن قيادتنا السياسية الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي تحملت ما لم تتحمله أي قيادة سياسية في العالم , وانتهجت نهجاً واقعياً منذ اليوم الأول لانقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين , وتعاطت مع هذا الانقلاب بواقعية , وتحملت في سبيل ذلك أعباء كبيرة , إلا إنها تمسكت بالثوابت الوطنية اليمنية , وبمخرجات مؤتمر حوارنا الوطني وبضرورة عودة الشرعية الدستورية وإنهاء الانقلاب . لقد انقلب ضعاف النفوس على قيادتنا السياسية الشرعية , ويحاول أقزام الخيانة المتبرجة الاستقواء على هذه القيادة السياسية والشرعية من اجل أهداف شخصية ضيقة غير مدركين إن هذه القيادة الشرعية هي بلسم جراح كل يمني ويمنية , وهي دوائهم من كل عوالق المتربصين , لذلك فأنني ادعوا كل الشرفاء من أبناء اليمن إلى التماسك والوقوف صفاً واحداً خلف قيادتنا السياسية الشرعية , التي تحملت مسئولياتها , وحملت راية الدفاع خفاقة عن كل اليمنيين دون استثناء منذ اللحظات الأولى لانقلاب الانقلابيين , ونكون دعماً وسنداً لها للعبور بالوطن إلى بر الأمان . إننا معشر اليمانيون البسطاء نؤيد ونقف خلف قيادتنا السياسية الشرعية الممثلة في فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيسنا الشرعي وولي أمرنا ونتمسك بخيار الدولة الاتحادية وننتصر للثورة والوحدة والجمهورية وللحوار الوطني , والله من وراء القصد .