-
تقافة وفنالوفاء لرمز القصيدة اليمنية.. أربعينية الشاعر الراحل ياسين البكالي في القاهرة
-
محافظات وأقاليمهيئة حقوقية توثق 2388 ضحية تعذيب و324 حالة وفاة في سجون المليشيات الحوثية
-
محافظات وأقاليمتعز.. مدير عام "القاهرة" يوجّه بتنفيذ ثلاثة مشاريع عاجلة للصرف الصحي
-
محافظات وأقاليموكيل وزارة الخارجية يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية سبل تعزيز التعاون الثنائي
-
اخبارعربية ودوليةزلزال بقوة 6.1 درجات يضرب قبالة سواحل الفلبين
-
محافظات وأقاليمالبرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه
-
رياضةكأس العالم للاندية: تأهل ريال مدريد الإسباني والهلال السعودي ومانشستر سيتي الإنجليزي لدور الـ16
-
محافظات وأقاليممجلس الأعمال السعودي- اليمني يشارك بمنتدى نجران للاستثمار 2025
محفوظ البعيثي
(الزبيدي)يغطي على فشله في الحياة الشخصية والعامة بإثارة الفوضى..
2017/10/12
الساعة 11:59 مساءاً

تؤكد حقائق التاريخ في مختلف دول العالم ، بأن وراء كل عمل تخريبي أو فوضى، هنا أو هناك،أشخاص عجزوا عن تحقيق أية نجاح في حياتهم الشخصية أو العامة ، وفشلوا فشلا" ذريعا” في أكثر من فرصة منحت لهم ،بقصد تحفيزهم للتفكير فيما ينفعهم وينفع أسرهم ومجتمعاتهم وبلدانهم ...
كما تؤكد حقائق التاريخ أن الفاشلين يستحيل أن يقدروا الفرص التي تمنح لهم ،ويستغلوها لما فيه خير بلدانهم وشعوبهم،لأن تكرار فشلهم في حياتهم قتل فيهم روح الوطنية والإنسانية ،ونمى الحقد والكراهية في نفوسهم ،ويدفعهم لإستغلال الفرصة التي تمنح لهم للمشاركة في تنمية أوطانهم وخدمة شعوبهم،لما فيه شر ومكروه، لمن حولهم ولكافة أفراد مجتماعاتهم،وفي المقدمة من يعملون بشجاعة وصدق وأمانة في معالجة الإختلالات وفي تنمية موارد البلد وعقول المواطنين.
وعلى درب اولئك الفاشلين،يسير الفاشل الحاقد عيدروس الزبيدي ومعه شلة من أمثاله،بقصد التغلب على هامات الوطن الشامخة إلى عنان السماء ،التي تتقدم صفوف الشعب ،لتدافع عن الشعب وعن مصالحه وثوابته الوطنية والتاريخية ،وفي مقدمة تلك الثوابت ،الهوية الوطنية،التي يحاول الفاشل عيدروس الزبيدي ومن معه في مجلسه الإنتقامي -عبثا”- ،أن يغرروا بأبناء عدن وبقية المحافظات الجنوبية ،للأنسلاخ منها ،لصالح مسمى مسخ ، بلا أرض وبلا حضارة وبلا تاريخ ،وقبل ذلك بلا شعب ،بعد أن وجد المنجزات العديدة تتحقق على أرض الواقع في المحافظات الجنوبية وبقية المحافظات المحررة ،ووجد فيها إستتباب للأمن والأستقرار،بعد سنوات عديدة من حرمانها من المشاريع ..وفقدانها للأمن والإستقرار ..،بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر ،برعاية رئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور هادي ،بعد أن وجد ذلك المصاب بالحقد الأعمى وبالأنفصام في الشخصية( عيدروس الزبيدي) وشرذمته الفاشلة ،المنضوية في عضوية المجلس الإنتقامي ،الذي تم تأسيسه ،للتغطية على فشلهم وأمراضهم ،وللأنتقام من ابناء اليمن ،وفي المقدمة ابناء المحافظات الجنوبية ،الذين كان لهم شرف إشعال ثورة 14 أكتوبر عام 1963م ،في سبيل إنتزاع حريتهم وإستعادة هويتهم الوطنية التي حاول المستعمر البريطاني ،في خمسينيات القرن الماضي ،إستبدالها بتلك الهوية المسخ( الجنوب العربي)التي يتحدث عنها المسخ( الزبيدي) الذي أعتاد منذ طفولته على تغيير مواقفه من وقت إلى آخر ،كما تغير الحرباء لون جلدها .
وبما أننا هذه الأيام نحتفل بالعيد ال54 لثورة 14 أكتوبر المجيدة التي أعادت للشعب في جنوب اليمن،هويته الوطنية والتاريخية ،وكان لها الفضل الكبير في إعادة وحدة الوطن في 22 مايو 1990م ،فأنه حري بنا أن ننتصر لها ولأهدافه في الوقت الراهن ،الذي يحاول فيه الفاشلون..أدوات ومخلفات الأستعمار والإمامة ،طمس وهجها وتزوير وتدنيس غايتها ، والإنقلاب على أهدافها،وذلك من خلال كشف قبحها ومساعيها التدميرية.. ،ومن خلال - أيضا”-مجابهة ومواجهة تلك الأدوات والمخلفات بكل قوة وصلابة وعزيمة، وبمختلف الطرق والوسائل المشروعة
إضافة تعليق
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً