الامارات ... تفكك الجنوب وتدمر نسيجه الاجتماعي
الانتقالي ...عام من الاخفاقات والفشل
محاوله انقلاب 28 يناير .... عزز موقف الحكومه امام التحالف والعالم
فوضى خلاقة في عدن ... من صنعها الانتقالي
نعلم جميعآ ان الشرعية ليست لها يد على موارد الدوله او سيطره على حقيقية على مواقع الدخل الأساسي للبلاد
فعندما نبحث عن القوى التي تسيطر على هذه المواقع لعرفنا ان الانتقالي هو راس حربة الفساد في المناطق الجنوبية
نعود بالذاكره الى ماقبل تأسيس المجلس الانتقالي وعندما كان رئيسة الحالي محافظآ لعدن
فكم قدمت له من مساعدات مادية و خدماتية من دول التحالف وقد اعلن هذا على مواقعهم الرسميه..نذكر لكم بعضها
قدمت دولة الإمارات للزبيدي 300 مليون درهم لدعم كهرباء عدن التي لم يقدم لها درهم واحد للكهرباء وجميعنا يعلم كيف كانت الكهرباء في عهد الزبيدي
قدمت دولة الإمارات ايضآ الى الزبيدي 2مليون دولار كدفعه اولى من اعادة الاعمار في عدن ولم يقدم منها دولار واحد لاي مبنى تضرر من الحرب عدن
قدمت للزبيدي مبلغ 8 مليون دولار من قبل تجار جنوبيين من الخارج لاجل شراء مازوت وديزل وتشغيلها بشهر رمضان كاملآ وهذا المبلغ سلم الى الزبيدي عبر طريق بن شعيلة وقد صرح به رسميآ
وهذه المبالغ التي صرح وبها فقط وغيرها ايضآ لم يصرح او صرح ولم يتسنى لنا معرفتها
الزبيدي عين مدير عام جمارك ميناء عدن لاحد اقربائة ويدعى محمد قحطان الزبيدي الذي اوكله بجمع اموال الجمارك الى خزانة الزبيدي في جولدمور
وشلال شائع عين مدير امن الميناء شلال الشوبجي لجمع الاتاوات له من البضائع الخارجه من الميناء
الزبيدي عين شقيقه محمد الزبيدي قائدآ للنقطه العند التي هي المسؤلة بجمع ضرائب القات الى خزانة الزبيدي بجولدمور
اعضاء الانتقالي الاخرين فسادهم مشهود له..منهم وزير النقل السابق مراد الحالمي الذي اخذ اموال عبر شركات كثيره باسم صفقات الموانئ
ايضآ محافظ لحج السابق الخبجي
الذي كان ياخذ اموال المشاريع التي تقدم من الحكومة او من دول التحالف ولم يقدم اي مشروع للمحافظة بل كان يستثمرها الى جيبه الخاص.
كذلك محافظ حضرموت بن بريك
الذي نهب ثروات كثيره من اموال المشاريع لصالح المحافظة وايضآ لازال عليه قضية فساد باسم مشروع فردوس المكلا الذي ثبت عليه نهب اموال من تجار حضارم كثر
كذلك الجعدي محافظ الضالع قضاياه فساد كثيره من نهب باسم مشاريع المحافظه ولم يقدم مشروع لها.
فساد الانتقالي طغى على البر والبحر والسماء كذلك فمن يدافعون عنهم الا من هم مستفيدين من هذه العصابة الناهبة لحقوق المواطنين فهم نهبوا الاخضر واليابس ولازالوا الى يومنا هذا ينهبون حقوق المواطنين بشعارات زايفة وكذابة وباسم قضايا وطنية فهم مثل الراقصة التي تتحدث عن الشرف.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً