البعض يستغرب اقتحام منزل الدكتور احمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء ونهب كل محتوياته مع الابواب والنوافذ ، وكذلك اقتحام منزل الشيخ علي محمد الصعر عضو مجلس النواب ونهب محلاته ومخازنه واحتجاز ابنه وسكرتيره ، ومع إدانتي لهاتين الجريمتين الا انهما ليستا جديدين عليهم ، وأقول لمن يستغرب ويستنكر ذلك انه لا وجه للغرابة ، فقد نهبوا وطن ودمروا كل مقدراته واحرقوا المدن ودمروا المنازل على رؤوس ساكنيها دون خوف من الله او حياء من الناس والتاريخ. اجزم يقينا ان الدكتور بن دغر وكل من وقف ضد مشروعهم العنصري السلالي عندما حدد موقفه كان يدرك حجم حقدهم ومتوقع منهم احقر الجرائم سيرتكبونها في حقه ، لكن الغرابة انه حتى من انبطحوا لهم وخضعوا لجبروتهم الكثير منهم لم يسلموا من إهانتهم والإمعان في إذلالهم . هذه جماعة لا أمل لنجاح أي حوار او اتفاق معها ، فالشعب كله مستهدف ، الاحرار الذين واجهوهم ولا زالوا يواجهونهم بقيادة الرئيس المنتخب المشير عبدربه منصور هادي إنما يدافعون عن وطن وكرامة شعب ويدافعون عن الجميع بما فيهم المنبطحين لهذه الجماعة الحوثية الحاقدة الذين لا يدركون فداحة انبطاحهم . النصر بإذن الله قريب فلنوحد الصفوف تحت راية واحدة وقيادة موحدة ممثلة بالشرعية بقيادة فخامة الاخ الرئيس المشير عبدربه منصور هادي ، ونتجاوز أي خلافات ونعفوا عن هفوات بَعضنا من اجل هدف أسمى ، فاليمن الاتحادي هدفنا ومطلبنا ، ، ولا مكان بيننا لمن يستنقص مواطنتنا.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً