ولا يسعنا جميعا إلا ان نقف اجلالا لذلك الجيل المكافح والمضحى والمناضل والحركات السياسية والثورية التي قادت الكفاح المسلح من أجل الحرية والسيادة والاستقلال .
وتمر علينا ذكرى ثورة اكتوبر المجيدة وشعبنا وبلدنا يواجه ردة رجعية متخلفة قادتها العناصر المرتكسة والمعادية للثورة اليمنية من بقايا الإمامة المتخلفة وعمقها الاجتماعي والثقافي المتمثل في الحركة الحوثية وشريكهم في الانقلاب علي صالح وعناصره التي أفرغت الجمهورية والثورة والوحدة من كل مضامينها وأطاحت به انتفاضة الشعب المجيدة في ثورة الحادي عشر من فبراير 2011م، لتلتقي كل القوى المتخلفة والمعادية لشعبنا وحقه في الانعتاق والحرية والعدالة والمساواة في حلف متخلف ورجعي وطائفي وسلالي، قاد الانقلاب على دولة اليمنيين وعلى مشروعهم في الدولة الوطنية الاتحادية الديمقراطية ومخرجات حوارهم الوطني وتوافقهم العام والمرعي اقليميا ودوليا، مشعلا حربا كان من الممكن تجنبها في سبيل أوهامه الطائفية والسلالية ومن أجل الاستحواذ على دولة الشعب وثروته، واحتكار كل السلطة والنفوذ.
ولم يكن عجيبا أن تهب جماهير الشعب اليمني في كل مكان لمقاومة انقلاب الحوثي وصالح، وها هي اليوم وبقيادة الرئيس المناضل عبدربه منصور هادي والجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبدعم الحلفاء في التحالف العربي، توشك ان تسدد الضربات الاخيرة لهذا الانقلاب الذي ولد ميتا.
عاش الشعب اليمني..عاشت ثورة الرابع عشر من أكتوبر ..المجد والخلود لشهدائها الابطال.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً