لم يدخر فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي جهداً في سبيل وقف معاناة أبناء الشعب اليمني وتلبية طموحاته بالقضاء على الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين واستعادة الشرعية وبسط الدولة هيبتها ونفوذها على كامل التراب اليمني والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن , وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216 بشكل كامل . كيف لا يكون عبدربه منصور هادي .. رئيس وقائد من عينة خاصة , وهو القائد الذي لديه رغبه جادة لاستعادة المؤتمر الشعبي العام نشاطه , حيث تجلى ذلك من خلال ألقاء الذي عقده فخامة الرئيس هادي بقيادات الصف الأول للمؤتمر في العاصمة المصرية القاهرة , بعد التشرذم الذي ضرب العشرات من هذه القيادات والتي أصبحت أسماء على ورق , والذي أكد فيه فخامة الرئيس على أهمية لملمة أطراف حزب المؤتمر الموجودة بالداخل والخارج ووحدة صفه واتخاذ خطوات لاختيار قيادات الحزب للفترة القادمة . كيف لا يكون عبدربه منصور هادي .. رئيس وقائد من عينة خاصة , وهو الذي حمل المسؤولية في ظرف عصيب ووضع حساس ودقيق ، ولم يكن لرغبة شخصية من عنده لولا أن المرحلة اقتصت ذلك , وأثبت انه رجل دولة بامتياز , استطاع أن يدحر مليشيات طائفية أرادت أن تفرض سلطتها وفكرها المتطرف وأجندتها الخارجية في كثير من محافظات الوطن . كيف لا يكون عبدربه منصور هادي .. رئيس وقائد من عينة خاصة , والأحداث كشفت بجلاء مدى صلابة وقوة الرئيس عبدربه منصور هادي منذ اللحظات الأولى للانقلاب , في حين تهاوى وتوارى عن المشهد منذ اللحظة الأولى الكثير من الأفراد , وبقى صامدا ومدافعا عن كل أبناء الشعب وضرب أروع الأمثلة في التفاني والإخلاص والصدق في أصعب الظروف لشعبة , فالمعادن الأصيلة تظل ثابتة تنبيء عن مدي الوقوف مع العدل والحق مهما تكن ضراوة المعارك التي يخوضونها أو الظروف التي تعترض مسيرة حياتهم وهذا حال فخامة الرئيس القائد هادي . كيف لا يكون عبدربه منصور هادي .. رئيس وقائد من عينة خاصة , وهو يواصل مهامه وتحركاته , زيارات مكوكية لكافة الدول شرقا وغربا , شمالا وجنوبا , دون كلل أو ملل , لا يعرف اليأس , ساعيا لتحرير ما تبقى من محافظات ترزح تحت سيطرة مجموعة انقلابية متمردة , متفائل دوما وهو يبعث بالأمل المتجدد لشعبه , دائم المعنويات العالية الذي يعرف ماذا يريد , والى أين يريد السير , وتحديد الاتجاه , وفق خطوات مدروسة ومخططة بعناية فائقة , ولا يقر بسياسة ردات الفعل , ولا بسياسة كيل الاتهامات , وبالرغم الاستهداف المستمر والمتواصل لا زال عنيدا على الحق , متمسكا بالحقوق مصرا على الحفاظ على وحدة اليمن وتطهير كل المحافظات من دنس الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين . أخيراً أقول .. بشهادة خصومه وأعدائه قبل أحبائه وأصدقائه وأشقائه , كيف لا يكون عبدربه منصور هادي .. رئيس وقائد من عينة خاصة , وهو القائد الإنسان ذو الشفافية العالية والمصداقية , في سبيل وطنه وشعبه تحمل سنوات من الظلم والإقصاء , لا اشك في صدق وطنيته العالية وصفاء سريرته , رفض انقلاب الانقلابيين لوطنه والعبث بأمن وطنه , والله من وراء القصد . حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً