-
تقافة وفنالقائم بأعمال السفارة الأمريكية يلتقي فريق المركز الثقافي اليمني بالقاهرة ونخبة من المبدعين اليمنيين
-
محافظات وأقاليمإنفوجرافيك || مجلس الوزراء يقيم الإجراءات المتخذة لضبط الأسعار ويؤكد مواصلتها
-
منوعاتالبراند العدني "تشوك جوزال" يطرح عطوراً مبتكرة وعروضاً حصرية لتعزيز حصته في سوق العطور اليمني
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس الوزراء يلزم شركة الغاز بتخفيض الأسعار بما يتوافق مع تحسن صرف العملة الوطنية
-
محافظات وأقاليمتوجيه جديد من رئيس الوزراء بشأن أسعار الغاز المنزلي
-
رياضةوزارة الشباب والرياضة توقع مذكرة تفاهم مع مركز المرأة للبحوث والتدريب
-
محافظات وأقاليمالمشمر يترأس اجتماعاً بمديري المدارس الحكومية لمناقشة التحضيرات لانطلاق العام الدراسي الجديد
-
محافظات وأقاليموزير المياه يشارك في الجلسات التفاوضية للدورة الخامسة للبلاستيك ويبحث مع مفوضية اللاجئين مواجهة آثار التغيرات المناخية

ارهاصات العدوان الإيراني على اليمن بدأت منذ وقت مبكر وقد سبق أن نبه فخامة الرئيس هادي عن أطماع المخطط الإيراني الذي يستهدف الأمة العربية والإقتصاد العالمي من البوابة اليمنية، وحذر فخامته عن خطورة وكثافة النشاط الإيراني بمختلف أوجهه العسكرية والتجسسية والثقافية والعقائدية وتبين ذلك من قضية معتقلي الحرس الثوري وسفينة الأسلحة (جيهان 2،1 ) وممارسة إيران ضغوطها قبل الإنقلاب مقابل تهدئة الضغط الحوثي على صنعاء،واستكملت إيران مخططها بإنقلاب مليشيا الحوثي بمشاركة الرئيس السابق صالح، وأختاروا لإنقلابهم يوم ٢١سبتمبر مناسبة تعيين البدر إماماً ليعلنوا بذلك إسقاط الجمهورية واستعادة الإمامة،ومثل هذا الإنقلاب عدوان على اليمن الشعب والوطن والجمهورية والشرعية والمشروع، وبداية عدوان على المنطقة والممرات المائية في البحار التابعة لليمن، فكان لا بد من مواجهة هذا العدوان وردعه، فكان اتخاذ قرار المواجهة والحرب هو الخيار الأمثل، بالرغم من أن خيار الحرب هو من أصعب القرارات التي تواجه القادة، فله تداعياته التي تؤثر على حياة الناس والإعمار والتنمية والإقتصاد، لكنه قد يكون قرار الواجب والضرورة، لحماية الوطن والناس من عدوان غاشم يستهدف الوطن وشعبه، هنا تكون كلفة قرار مواجهة العدوان أقل من كلفة نتائج العدوان، فلقد فُرضت الحرب من الحوثيون على الشعب اليمني خدمة لمصلحة إيران في المنطقة، والتي تستخدمهم كأدوات لزعزعة أمن واستقرار الأشقاء في دول الجوار من قبل طهران كما أشار فخامة الرئيس هادي.
إن ما قامت به إيران وحلفائها من المليشيا الحوثية وسلطة الرئيس السابق بعدوان الإنقلاب يوم ٢١ سبتمبر ٢٠١٤م على الشرعية اليمنية ومشروعها، والمناورات العسكرية على الحدود السعودية اليمنية والجسر الجوي المباشر بين طهران وصنعاء، وما أعلنته طهران من أن صنعاء العاصمة العربية الرابعة أصبحت تحت هيمنتها، وإعلانها أنها بذلك أصبحت سيدة البحار وباب المندب وخليج عدن والبحر الأحمر، مما جعلها المهيمنة على طريق التجارة والطاقة، وأن الحوثي هو سيد الجزيرة العربية، وبهذه المواقف أعلنت إيران الحرب على اليمن والمملكة والأمة العربية والعالم.
في هذا المشهد تم إتخاذ أعظم موقف عروبي في تاريخ العرب المعاصر، حيث أعلن ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود انطلاق عاصفة الحزم وقيام تحالف دعم الشرعية استجابة لطلب أخيه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي،في منتصف ليلة الـ26من مارس/آذار عام 2015م، فكان قراراً تاريخياً شجاعاً لقادة تاريخيين أوجد منعطف تاريخي لتوحيد الأمة العربية، فكانت عاصفة الحزم وتحالف دعم الشرعية عاصفة لردع العدوان والصلف الصفوي، وعاصفة إنقاذ لليمن وشعبه والأمة العربية، وعاصفة أمل وإغاثة وإعمار لليمن الوطن والشعب، ومثلت تجسيد لإرادة الأمة، وخيار الواجب والضرورة، وبداية للمشروع العربي وهزيمة للمشروع الصفوي.
د عبده سعيد المغلس
٢٥ مارس ٢٠١٩
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً