-
محافظات وأقاليمإعلان جديد من المحكمة العليا في السعودية بشأن موعد عيد الفطر وبيان هام من مركز الفلك الدولي
-
محافظات وأقاليمغارات جديدة على صنعاء وتسريب أسماء 8 قيادات حوثية لقوا مصرعهم خلال الساعات الماضية
-
محافظات وأقاليمأيام سوداء تنتظر مليشيا الحوثي في صنعاء والكميم يكشف تفاصيل الانهيار القادم
-
محافظات وأقاليم"صنعاء" تحت النيران.. 15 غارة أمريكية تضرب معاقل الحوثيين
-
محافظات وأقاليمأمطار متوسطة إلى غزيرة على هذه المحافظات اليمنية والأرصاد يحذر من السيول والعواصف الرعدية
-
محافظات وأقاليمعبوة الموت في حقيبة تجميل.. «مسام» يكتشف حقيبة نسائية مفخخة بلَغَم مطوَّر في تعز
-
محافظات وأقاليموثيقة.. مناقصات نقل الكهرباء تحقق وفراً مالياً بلغ 2.7 مليار ريال في 8 أشهر
-
رياضة"فيفا" يعلن رسمياً تفاصيل الجوائز المالية لبطولة كأس العالم للأندية

في الظروف التي يوشك فيها جانب من الجسر الذي يوصلك بهدفك على الانهيار، وتملأ المسار الشروخ، وتتعثر عليه خطواتك، لا يجب أن تنشغل فقط بهذا الجزء من الجسر، بل لا بد من تفتيش الجسر بأكمله لمعرفة أسباب الانهيار.
الأقوياء وحدهم هم الذين يجعلون مثل هذا الوضع سبباً في مراجعة شاملة تفضي في نهاية المطاف إلى إصلاح المسار بأكمله.
ينطبق على القوة، التي نتحدث عنها هنا، المثل الذي يقول: “القوة هي ما تفعله القوة”. Power is what power does..
بمعنى أن القوة ليست ظاهرة مجردة عن دوافعها ومنجزها، وإلا فإنها تبقى مجرد حالة بيولوجية لم تسعف الدناصير، وهي أقوى كائنات زمانها، في مقاومة كوارث الفناء.
قوة لا تنهار بانهيار جزء من الجسر، بل تعيد بناء الفعل، وتعيد تشكيل الموقف بالاستناد إلى الدوافع الحقيقية التي أنشأتها للمهمة الصعبة.
في مثل هذه الظروف تتشكل مناخات انهزامية تتسلل من بين ثناياها دعوات الانكسار، ورسائل الإحباط والتشفي.. وجميعها تعمل على توسيع شروخ الجسر، وأخطر ما في المشهد هو إنهاك وعي المجتمع بتسويق اليأس، وتطبيع الجريمة.
تطبيع الجريمة هي وسيلة “الأشقياء” لاختراق مجتمعاتهم بصوت “العقل” المزعوم حينما تشتد الظروف وتتعقد عملية المواجهة مع الجريمة، هنالك تنبعث من بين ركام المأساة دعوات تطبيع الجريمة، وعندما تكون هذه الجريمة هي مصادرة وطن من قبل جماعة عنصرية، لنا أن نتخيل النهايات التي يؤدي إليها هذا الاختراق والتطبيع وتزييف الوعي.
ما يجب أن يسعى إليه الجميع اليوم هو نقد “القوة” التي تتصدى للمهمة بروح “القوة” التي يعول عليها في إصلاح كامل المسار، لا بالوسيلة التي توسع الشروخ، حتى نتجنب النهايات التي لا نريدها لبلدنا.
لا أدل على ما نحن فيه سوى قول المتنبي:
وسوى الروم خلف ظهرك روم
فعلى أي جانبيك تميل
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً