-
تقافة وفنالوفاء لرمز القصيدة اليمنية.. أربعينية الشاعر الراحل ياسين البكالي في القاهرة
-
محافظات وأقاليمهيئة حقوقية توثق 2388 ضحية تعذيب و324 حالة وفاة في سجون المليشيات الحوثية
-
محافظات وأقاليمتعز.. مدير عام "القاهرة" يوجّه بتنفيذ ثلاثة مشاريع عاجلة للصرف الصحي
-
اخبارعربية ودوليةرابطة العالم الإسلامي تعزي جمهورية السودان في ضحايا انهيار منجم للذهب
-
اخبارعربية ودوليةزلزال بقوة 6.1 درجات يضرب قبالة سواحل الفلبين
-
رياضةكأس العالم للاندية: تأهل ريال مدريد الإسباني والهلال السعودي ومانشستر سيتي الإنجليزي لدور الـ16
-
محافظات وأقاليمالبرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه
-
محافظات وأقاليمالمشمر وراجح يتفقدان شوارع مدينة تعز تمهيدًا لتنفيذ خطة شاملة لتنظيم الأسواق وإزالة العشوائيات

في خضم الأحداث المتضاربة يكون اتخاذ مواقف سريعة عرضة للخطأ أكثر بكثير من أن تكون صائبة.
ولهذا تظهر معادن الرجال وتتجلى حكمة الكبار حين يبتعدون عن العجلة ويراقبون الأمور حتى تنجلي وتتكشف كل أبعادها.
وحينها فقط يتخذون القرارات المناسبة بعد أن تكون قد زالت مجمل الملابسات التي يمكنها منع اتخاذ القرار الصحيح في الوقت الصحيح.
من هذا المنطلق تعودنا أن تكون مواقف دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، الذي لم يظهر أبداً مهزوزاً في أي موقف من المواقف الصعبة التي يمر بها الوطن.
ولا كان عجولاً في اتخاذ أي قرار، بل رزيناً حكيماً يعطي كل حدث حقه ومستحقه من الوقت الكافي قبل اتخاذ أي قرار.
وتظل الأصوات التي تطلب منه التسرع في اتخاذ مواقف، نشازاً لا يمكن التعويل عليها أو بناء رؤية حقيقية لأي حدثٍ كان.
أن تتأنى وتصبر وتتابع حتى تلم بكل مجريات الأمور وتتضح الصورة بجلاء فتلك هي الحكمة التي يفتقر إليها كثيرون في هذا البلد المُبتَلى بتسرع بنيه وخفتهم التي تتجاوز المألوف لتوقعنا في كل ما نحن فيه.
وهنا نجد أنه من الواجب أن نزجي الشكر والتقدير لدولة رئيس مجلس الوزراء لحكمته وتأنيه ورزانته التي ظهر بها في هذه المرحلة الحساسة التي يعيشها الوطن، ونشد على أياديه لإكمال تنفيذ رؤيته التصحيحية في رفع البؤس الذي يعانيه الموظفون عامة، وفي مناطق سيطرة المليشيا الحوثية خاصة.
إذ لا ذنب للتربويين الذين سيطر الحوثيون على مناطقهم أن يُحرموا من رواتبهم وهم بُناة الأجيال ولا مصدر يقيهم الحاجة والعوز سوى رواتبهم.
نقول ذلك وكلنا أمل في تصحيح وضع كافة التربويين وسرعة صرف رواتبهم حتى لا يظلوا عرضةً لأهواء المليشيا وينخرطوا في صفوفها.
وعندها سيتم تجهيل الجيل الجديد بأكمله، ولن نجد بعدها من يعرف من النظام الجمهوري سوى اسمه.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً