-
تقافة وفنالوفاء لرمز القصيدة اليمنية.. أربعينية الشاعر الراحل ياسين البكالي في القاهرة
-
محافظات وأقاليمهيئة حقوقية توثق 2388 ضحية تعذيب و324 حالة وفاة في سجون المليشيات الحوثية
-
محافظات وأقاليمتعز.. مدير عام "القاهرة" يوجّه بتنفيذ ثلاثة مشاريع عاجلة للصرف الصحي
-
محافظات وأقاليموكيل وزارة الخارجية يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية سبل تعزيز التعاون الثنائي
-
اخبارعربية ودوليةزلزال بقوة 6.1 درجات يضرب قبالة سواحل الفلبين
-
اخبارعربية ودوليةرابطة العالم الإسلامي تعزي جمهورية السودان في ضحايا انهيار منجم للذهب
-
رياضةكأس العالم للاندية: تأهل ريال مدريد الإسباني والهلال السعودي ومانشستر سيتي الإنجليزي لدور الـ16
-
محافظات وأقاليمالبرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه

وكلما مر طيف لحنها بمسمعي تذكرتها أنثى تسكن في إحدى الأزقة القديمة بالقرب من سوق الملح.
يا إلهي ألحان صنعاء هي ألسنة الصبايا فيها..
تخترق بها جدران التأوه..
تبعث فيك ذكريات الزمن..
توقظ مشاعر الحنين، فتعود جنينا خاليا من كدر الحياة وهمومها.. ذلك أنت! الخامة الوليدة من رحم الوجع؛ طفل بشقاء عاشق ،
وبراءة مغفور لها،، ولغة يفهمها كل بطريقته..
لا ذنب لك فأنت مكتس بالصفاء.
أنت أنت الآن، افعل ما شئت..عش لحظتك..لا أحد يكترث لك.. لا زلت صبيا.
وأنت أيتها الأنثى ..ترفقي حين الحنو عليه ؛ لا تضميه ضمة يختنق بها فلا زال طامعاً من شم رياحين زهورك،وسماع أوتار لحنك..
قربيه نحو شفتيك، يحدق في عينيك، ويتأمل التفاصيل..
كي يحط الرحال، ويسرح في الخيال.
يا أيتها الفاتنة في خدر أمها، ماذا لو لم ترسلين ألحانك شادية عبر أثير الروح، وخيوط الأحلام الضوئية؟!
صدقيني لن يشعر بك أحد. ستبقين كما أنت حبيسة الجدران.
ومااستمتعتُ انا بصوت الموسيقى
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً