-
منوعاتموكب جنائزي مهيب للحاج الشيباني ومواراة جثمانه الثرى في مسقط رأسه بتعز
-
تقافة وفنالوفاء لرمز القصيدة اليمنية.. أربعينية الشاعر الراحل ياسين البكالي في القاهرة
-
محافظات وأقاليمهيئة حقوقية توثق 2388 ضحية تعذيب و324 حالة وفاة في سجون المليشيات الحوثية
-
محافظات وأقاليمتعز.. مدير عام "القاهرة" يوجّه بتنفيذ ثلاثة مشاريع عاجلة للصرف الصحي
-
محافظات وأقاليموكيل وزارة الخارجية يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية سبل تعزيز التعاون الثنائي
-
محافظات وأقاليماجتماع بين قيادة القاهرة وضرائب تعز لتعزيز تحصيل الموارد وحصر الأوعية الإيرادية
-
اخبارعربية ودوليةزلزال بقوة 6.1 درجات يضرب قبالة سواحل الفلبين
-
محافظات وأقاليمالبرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه

وجوب طاعة ولاة الأمر في المعروف؛ لأن بهذه الطاعة تستقيم أمور الأمة ويحصل الأمن والاستقرار ويأمن الناس من الفتنة.. ولأنه زلت فيه إقدام وضلت فيه إفهام وحصل بسببه فتن وحروب وقتل وقتيل وضياع أمن، بسبب التفريط في هذا الأصل..
فالله جل وعلا أمرنا بطاعة أولي الأمر، لما يعلمه سبحانه من مصلحتنا في ذلك، وما يترتب على ذلك من الخير الكثير عاجلاً وآجلاً ولما في معصيتهم ومخالفتهم من الشرور والفتن وضياع الأمن وانتشار الخوف والقلق في المجتمع، قال الله سبحانه وتعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ) سورة النساء..
ومتى ما اختل هذا الميزان وقعت الفرقة في الأمة، ودب الضعف في كيانها وهذا ما نحن عليه منذ سنوات حروب ونزاعات وقتل ودمار وتشتت وفُرقة وهلم جرة..
وإن اختلفنا أو اتفقنا على الحل الأمثل لخروج البلاد مما بُليت فيه وعودة السلام المفقود والاستقرار والتنمية علينا أن نثق بقائدنا وولي أمرنا في مشروعه القادم (الدولة الاتحادية) وأن ننهج معه هذا الرهان للتغلب على من يراهنون بخسارة اليمن وجعلها في دائرة الحروب والصراعات التي لا تنتهي لتتحقق مصالحهم ومآربهم الخفية في تدمير باقي مقدراتها ونهب ثرواتها وتنفيذ اجنداتهم عبر تفكيكنا من الداخل وفيما بيننا..
لم يعي هؤلاء كم عاصرت اليمن قديماً من حروب وانقلابات وخرج أبنائها باتحادهم وقوة عزيمتهم إلى بر الأمان ونشدو لحن الحرية عوضاً عن العبودية وتوحدو تحت راية الجمهورية اليمنية وأكبر مثال ثوراتنا المجيدة التي لازلنا نحتفي بها حتى الآن..
لا ينكر أحد ما قام به فخامة الرئيس هادي ويقوم به ليخرج البلاد من نفق الظلام ويعيد لها نورها لكن ذلك لن يتم حتى تتوحد جميع القوى السياسية والمكونات الأخرى تحت مظلته وشرعيته وبعدها من هو تواق للطموحات السياسية فليطالب بها..
لا تتركوا الفرصة لمن يتربص بهذا البلد أن يسيره كما يريد اتبعوا الحكمة لمرة واحدة وخالفوا مصالحكم وانزعوا عنكم الأقنعة ليلصح حال البلاد والعباد فالثمن الذي ندفعه ويدفعه فخامته من أجل كرامة الوطن فادح..
فكل ما نتمناه أن ننعم بالسكينة والسلام في وطن حُر وقيادات وطنية.. فالأنتماء للوطن ليس مجرد كلمات رنانة ولا شعارات منمقة تقال لتُشعل الحماس بل هو دافع ومحرك للدفاع عنه حتى آخر رمق..!
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً