-
محافظات وأقاليمتفاقم الخلافات بين قيادات الحوثي على خلفية فضائح فساد مالي
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء يواصل زياراته الميدانية وتلمسه أوضاع المواطنين (شاهد صور جديدة تثلج الصدور)
-
صحةوزير الصحة يناقش إجراءات الحصر للمعاهد الصحية
-
محافظات وأقاليمتجمع دولي واسع يوجه تهديدا لإيران بعقوبات جديدة بسبب نقل الصواريخ
-
محافظات وأقاليمالخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على شركة شحن تدعم الحوثيين
-
اخبارعربية ودوليةالبرلمان الأوروبي يوافق على أول قانون لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي
-
رياضةالوزير البكري يطلع على أخر الترتيبات لانطلاق المسابقة الثقافية الوطنية
-
محافظات وأقاليممجلس الأمن يدين هجمات المليشيات الحوثية ويدعو الى دعم الحكومة والتنفيذ الكامل للقرار 2216
وجوب طاعة ولاة الأمر في المعروف؛ لأن بهذه الطاعة تستقيم أمور الأمة ويحصل الأمن والاستقرار ويأمن الناس من الفتنة.. ولأنه زلت فيه إقدام وضلت فيه إفهام وحصل بسببه فتن وحروب وقتل وقتيل وضياع أمن، بسبب التفريط في هذا الأصل..
فالله جل وعلا أمرنا بطاعة أولي الأمر، لما يعلمه سبحانه من مصلحتنا في ذلك، وما يترتب على ذلك من الخير الكثير عاجلاً وآجلاً ولما في معصيتهم ومخالفتهم من الشرور والفتن وضياع الأمن وانتشار الخوف والقلق في المجتمع، قال الله سبحانه وتعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ) سورة النساء..
ومتى ما اختل هذا الميزان وقعت الفرقة في الأمة، ودب الضعف في كيانها وهذا ما نحن عليه منذ سنوات حروب ونزاعات وقتل ودمار وتشتت وفُرقة وهلم جرة..
وإن اختلفنا أو اتفقنا على الحل الأمثل لخروج البلاد مما بُليت فيه وعودة السلام المفقود والاستقرار والتنمية علينا أن نثق بقائدنا وولي أمرنا في مشروعه القادم (الدولة الاتحادية) وأن ننهج معه هذا الرهان للتغلب على من يراهنون بخسارة اليمن وجعلها في دائرة الحروب والصراعات التي لا تنتهي لتتحقق مصالحهم ومآربهم الخفية في تدمير باقي مقدراتها ونهب ثرواتها وتنفيذ اجنداتهم عبر تفكيكنا من الداخل وفيما بيننا..
لم يعي هؤلاء كم عاصرت اليمن قديماً من حروب وانقلابات وخرج أبنائها باتحادهم وقوة عزيمتهم إلى بر الأمان ونشدو لحن الحرية عوضاً عن العبودية وتوحدو تحت راية الجمهورية اليمنية وأكبر مثال ثوراتنا المجيدة التي لازلنا نحتفي بها حتى الآن..
لا ينكر أحد ما قام به فخامة الرئيس هادي ويقوم به ليخرج البلاد من نفق الظلام ويعيد لها نورها لكن ذلك لن يتم حتى تتوحد جميع القوى السياسية والمكونات الأخرى تحت مظلته وشرعيته وبعدها من هو تواق للطموحات السياسية فليطالب بها..
لا تتركوا الفرصة لمن يتربص بهذا البلد أن يسيره كما يريد اتبعوا الحكمة لمرة واحدة وخالفوا مصالحكم وانزعوا عنكم الأقنعة ليلصح حال البلاد والعباد فالثمن الذي ندفعه ويدفعه فخامته من أجل كرامة الوطن فادح..
فكل ما نتمناه أن ننعم بالسكينة والسلام في وطن حُر وقيادات وطنية.. فالأنتماء للوطن ليس مجرد كلمات رنانة ولا شعارات منمقة تقال لتُشعل الحماس بل هو دافع ومحرك للدفاع عنه حتى آخر رمق..!
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً