-
منوعاتموكب جنائزي مهيب للحاج الشيباني ومواراة جثمانه الثرى في مسقط رأسه بتعز
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء يعزي بوفاة رجل الأعمال الحاج أحمد الشيباني
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء يترأس اجتماعاً للجنة العليا لمكافحة التهريب
-
محافظات وأقاليمهيئة حقوقية توثق 2388 ضحية تعذيب و324 حالة وفاة في سجون المليشيات الحوثية
-
تقافة وفنالوفاء لرمز القصيدة اليمنية.. أربعينية الشاعر الراحل ياسين البكالي في القاهرة
-
محافظات وأقاليمتعز.. مدير عام "القاهرة" يوجّه بتنفيذ ثلاثة مشاريع عاجلة للصرف الصحي
-
محافظات وأقاليموكيل وزارة الخارجية يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية سبل تعزيز التعاون الثنائي
-
محافظات وأقاليماجتماع بين قيادة القاهرة وضرائب تعز لتعزيز تحصيل الموارد وحصر الأوعية الإيرادية

المتابع لحالنا كأمة، يجد أننا نعيش السقوط والضياع، فتاريخنا مجهول، وقرآننا مهجور، وعن ذكر الله مُعرضون، فديننا مخطوف وعقولنا مسلوبة، نعيش بلا هوية وبلا دليل وبلا عقل، فلا نرى أو نسمع أو نعقل، فسقطنا من علونا الإنساني لمرتبة أدنى من الأنعام، تتخطفنا مشاريع الأهواء والغرباء، فمعيشتنا ضنكاء بلا حاضر ولا مستقبل، ندفع ثمن الإعراض، عن منهج الله الحق، فما نعيشه ونمارسه هي خيارتنا ومن عند أنفسنا، وهي النتيجة الحتمية لقوانين الله في السقوط والهجران والإعراض، ونتيجتها الحتمية، التخلف والعبودية، والسقوط الإنساني، وهذه حال الأمة نعيشها ونكتوي بنيرانها، فهي تحارب وتقتل بعضها البعض، فبسيوف الفقه المغلوط للإمامة والتطرف وإلغاء الأخر والعصبية، تُحصد الأنفس، وبكراهية الفقه المغلوط وإلغاء الأخر والتطرف والعصبية، تُدمر الأرض ويهلك الحرث والنسل، ويحرق الأخضر واليابس.
ولن يتغير حالنا حتى نغير ما بأنفسنا، لنسترد هويتنا وقرآننا، وديننا وعقولنا، لنقوم بدورنا الإنساني، فهذا قانون الله لتغيير الأنفس وتغيير وضعنا وحياتنا، لنمارس الفعل الحضاري انتاجاً لا استهلاك، لنعيش الحاضر ونبني المستقبل، لنخرج من الماضي وفقهه المغلوط، لنخرج من العصبية بمختلف مسمياتها، ونتمسك بشرعيتنا ومشروعنا لنصنع حاضر اليمن ومستقبله، فهذا منهج التغيير، وهي خياراتنا نتخذها بحريتنا إما السقوط أو النهضة، وإما التخلف أو الحضارة، وإما الحرية أو العبودية، وإما الجمهورية أو الإمامة، وإما الإتحاد أو التمزق، وإما شعب أو شعوب.
١٤- ١-٢٠٢٠
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً