-
منوعاتمدير عام "القاهرة" يناقش مع عدد من الناشطات قضايا الخدمات والعمل المجتمعي
-
محافظات وأقاليمبعد تتويجها بالذهب في كوريا... المشهري تطلق مشروعها العلمي الجاهز نحو السوق العربي بشراكة استراتيجية
-
رياضةوزارة الشباب والرياضة تمنح نادي سبأ الرياضي بمأرب الاعتراف النهائي
-
رياضةوزير الشباب والرياضة يلتقي مع إدارة نادي شباب أكتوبر في شبوة
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال ارتيريا
-
محافظات وأقاليموزير الدفاع يشهد مراسم الاستلام والتسليم لفرع المؤسسة الاقتصادية في عدن
-
محافظات وأقاليممدير عام "القاهرة" يزور المعهد التقني التجاري ويؤكد دعمه لتطوير التعليم الفني
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء يعزي بوفاة الشيخ صالح مبخوت العرادة

جريمة الحوثيين التي استهدفت بنت العشاري ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، هي الإمامة في ماضيها وفي حاضرها، وستكون كذلك في مستقبلها، استعلاء عنصري دموي لا حدود لعدوانيته، يرتكز إلى إرث ثقافي مُحمَّل على تدين كاذب، جذره ومركزه الإمامة.
أدرك أئمة الزيدية، أن للمقولات والأحكام الدينية أثر السحر على وعي الناس، فجعلوا الإمامة ركنًا من أركان المذهب، وأصلًا من أصوله، ومع الزمن المصحوب بالسلطة والكهانة منحوا الأئمة قدرًا من القدسية في وعي الاتباع، الهيبة في النفوس والمكانة في العقول، والإيمان في القلوب حد العبودية.
لقد كانت الجريمة التي استهدفت بنت العشاري، وحشية بكل المقاييس وتعكس وعي الفاعلين الذين تجردوا من الأخلاق، وتبرؤا من كل القيم، هذا النوع من المجرمين تعلموا وتربوا في مدارس قم ومشهد وطهران، وقرؤا "ملازم الشر". هؤلاء هم صورة الإمام الجديد، وكل إمام قديم.
الإمامة هي الوجة الآخر للعبودية. والعافية في اليمن تبدأ بمقاومة الإمامة بمختلف صورها وأشكالها. الإمامة في كل مراحلها مصدر كل الحروب والفقر والجهل والبؤس والتخلف والجريمة في اليمن. وهي شكل آخر من أشكال الانفصال، وهنا مكمن الخطر الأكبر.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً