-
محافظات وأقاليمالرئيس العليمي يبلغ المجتمع الدولي موقفاً حاسماً للقبول بالمفاوضات مع المليشيات
-
محافظات وأقاليمالاستخبارات الأميركية تحذر من تورط روسيا في دعم الحوثيين وصحيفة أمريكية تكشف عن تحرك لإعداد قائمة واسعة من الأهداف الحوثية لضربها
-
محافظات وأقاليممليشيات الحوثي ترغم أكثر من 41 مسؤولاً متحوثا على حضور دورات طائفية في صنعاء
-
تقافة وفناختتام الفعاليات الثقافية والأدبية لمهرجان البلدة السياحي بالشحر
-
الخليجالبحرين تستضيف النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للمياه والطاقة وتغير المناخ
-
اخبارعربية ودوليةالعسومي: التحديات التي تواجه الكثير من الدول العربية تعكس أهمية المشروعات التنموية
-
محافظات وأقاليم"وهيط" يوجه بإزالة محطات الغاز المخالفة بتعز وإعتماد محطتين في كل مديرية لتموين السيارات
-
محافظات وأقاليماعتداء حوثي جديد يطال إحدى المقابر غربي إب
![د. احمد عبيد بن دغر](user_images/writers/11-10-17-342951820.jpeg)
جريمة الحوثيين التي استهدفت بنت العشاري ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، هي الإمامة في ماضيها وفي حاضرها، وستكون كذلك في مستقبلها، استعلاء عنصري دموي لا حدود لعدوانيته، يرتكز إلى إرث ثقافي مُحمَّل على تدين كاذب، جذره ومركزه الإمامة.
أدرك أئمة الزيدية، أن للمقولات والأحكام الدينية أثر السحر على وعي الناس، فجعلوا الإمامة ركنًا من أركان المذهب، وأصلًا من أصوله، ومع الزمن المصحوب بالسلطة والكهانة منحوا الأئمة قدرًا من القدسية في وعي الاتباع، الهيبة في النفوس والمكانة في العقول، والإيمان في القلوب حد العبودية.
لقد كانت الجريمة التي استهدفت بنت العشاري، وحشية بكل المقاييس وتعكس وعي الفاعلين الذين تجردوا من الأخلاق، وتبرؤا من كل القيم، هذا النوع من المجرمين تعلموا وتربوا في مدارس قم ومشهد وطهران، وقرؤا "ملازم الشر". هؤلاء هم صورة الإمام الجديد، وكل إمام قديم.
الإمامة هي الوجة الآخر للعبودية. والعافية في اليمن تبدأ بمقاومة الإمامة بمختلف صورها وأشكالها. الإمامة في كل مراحلها مصدر كل الحروب والفقر والجهل والبؤس والتخلف والجريمة في اليمن. وهي شكل آخر من أشكال الانفصال، وهنا مكمن الخطر الأكبر.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً