-
محافظات وأقاليمبعبوات شديدة الانفجار..الحوثيون يفجّرون منزل مواطن جنوب تعز
-
الخليجالسعودية: أوامر ملكية بتعيينات وإعفاء أمراء ومسؤولين
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس الوزراء يعزي ولي العهد السعودي
-
اخبارعربية ودوليةارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية في غزة الى 52,810 شهداء و 119,473 مصابا
-
رياضةرايو فاييكانو يتغلب على لاس بالماس في الدوري الاسباني
-
إقتصادنمو صادرات الاردن الى دول التجارة العربية بنسبة 12.2 بالمائة حتى نهاية فبراير
-
منوعاتاختطاف ستة من مدراء مصنع إسمنت الوحدة في باتيس
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس القيادة يعزي خادم الحرمين الشريفين

جريمة الحوثيين التي استهدفت بنت العشاري ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، هي الإمامة في ماضيها وفي حاضرها، وستكون كذلك في مستقبلها، استعلاء عنصري دموي لا حدود لعدوانيته، يرتكز إلى إرث ثقافي مُحمَّل على تدين كاذب، جذره ومركزه الإمامة.
أدرك أئمة الزيدية، أن للمقولات والأحكام الدينية أثر السحر على وعي الناس، فجعلوا الإمامة ركنًا من أركان المذهب، وأصلًا من أصوله، ومع الزمن المصحوب بالسلطة والكهانة منحوا الأئمة قدرًا من القدسية في وعي الاتباع، الهيبة في النفوس والمكانة في العقول، والإيمان في القلوب حد العبودية.
لقد كانت الجريمة التي استهدفت بنت العشاري، وحشية بكل المقاييس وتعكس وعي الفاعلين الذين تجردوا من الأخلاق، وتبرؤا من كل القيم، هذا النوع من المجرمين تعلموا وتربوا في مدارس قم ومشهد وطهران، وقرؤا "ملازم الشر". هؤلاء هم صورة الإمام الجديد، وكل إمام قديم.
الإمامة هي الوجة الآخر للعبودية. والعافية في اليمن تبدأ بمقاومة الإمامة بمختلف صورها وأشكالها. الإمامة في كل مراحلها مصدر كل الحروب والفقر والجهل والبؤس والتخلف والجريمة في اليمن. وهي شكل آخر من أشكال الانفصال، وهنا مكمن الخطر الأكبر.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً