ميزة هذه الحكومة بأنها عزمت على التقدم للأمام بكل تحدي وإصرار .. وها هي اليوم تسجل بكل وضوح الإنتصار العملي الأول، بأنها حكومة تعي المخاطر جيدا وقررت مواجهتها بكل شجاعة وبسالة دون العودة للوراء.
فكما جاءت بعد مخاضات صعبة، فقد واجهت كل التعقيدات منذ البدايات الأولى حتى ولادتها وإعلانها وهي اليوم تواجه الخطر والموت بشكل مباشر لكنها عزمت على مواجهة كل المخاطر دون تخوف أو استسلام.
حتى تلك المخاطر والجرائم الإرهابية التي لم تكون بالحسبان فيما حدث حين عودتها في لحظة نزولها من المطار ، لم تربكها ولم تفرض عليها العودة للوراء، فلم تنجح الأيادي الخبيثة في خلط الأوراق كما كانوت يتمنوا ويتوقعوا حين خططوا ونفذوا هذه الجريمة الإرهابية الخسيسية.
نجحت الحكومة بأول خطواتها العملية على التراب اليمني، فسددت هدفها الأول في مرمى الشعب بما أظهرته من التحلي برباطة الجأش والعزم على المضي للأمام رغم كل المخاطر والتعقيدات؛ فأحبطت كل مايتربص بها من الكيد وهي بكل ثقة وتحدي شجاعة تسجل خطواتها الجريئة والمشهودة في إقتحام المخاطر بشكل مباشر وفي أشد لحظات الهلع والرعب.
وبهذا قهرت كل الأعداء وأثبتت أنها عند مستوى المسؤولية وعلى قدر التحديات بكل مافيها مخاطر وصعوبات مختلفة.
وبالتالي فقد أنعكس هذا النجاح الأولي للحكومة بثباتها وشجاعتها حتى في مواجهة المخاطر المباشرة .. بتعزيز روح أمل المواطنين بالجنوب والشمال على هذه الحكومة وبأنها الملاذ الأخير لليمنيين لتجاوز محنتهم وتخليصهم من مليشيا الغدر والخيانة.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً