-
محافظات وأقاليمالرئيس العليمي: ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن
-
محافظات وأقاليمفي اجتماع مع قادة الجيش.. الرئيس العليمي يصف مأرب اليوم بأنها ''الأمل'' وهذا ما وعد به المقاتلين والمرابطين في جميع الجبهات
-
محافظات وأقاليموزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة
-
محافظات وأقاليمالخدمة المدنية تعلن الإربعاء القادم إجازة رسمية
-
محافظات وأقاليمالارياني يستعرض مع مسؤول بالخارجية الالمانية تطورات الاوضاع في اليمن
-
اخبارعربية ودوليةاتساع رقعة الاحتجاجات تعصف بالجامعات الامريكية
-
محافظات وأقاليمفي انتهاك صارخ للقانون الدولي.. مليشيا الحوثي ترتكب جريمة جديدة غربي تعز
-
صحةوزير الصحة يترأس اجتماع لجنة الحدث لمجابهة الكوليرا
ومن منا نحن ابناء الشعب اليمني يستطيع أن ينكر أننا أعتدنا في عهد علي عبدالله صالح،الذي أمتد لأكثر من 33 عاما" إستحقار من يضحون بأنفسهم ويبذلون الجهود في سبيل أمن وإستقرار وعزة الوطن والمواطن ..،وذلك بإطلاقنا على ما يقدم لهم من قيادات الدولة ،عبر مختلف وسائل الإعلام المحلية، "مساعدة" و"إعانة" و"هبة" ،وكأن من يضحون بأنفسهم وأوقاتهم وسعادتهم في سبيل الحفاظ على حياة شعبهم وأمن ووحدة بلدهم، متسولون وفقراء ومن أبناء السبيل ...
وبهذه الطريقة غير المسئولة ،والمهينة لكل ابناء الشعب اليمني ظل يحكمنا علي عبدالله صالح،وظل يقدمنا للأخرين كشحاتين ومرتزقة له، طيلة أكثر من ثلاثة عقود ..
فجاء المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ودولة رئيس الوزراء المناضل الدكتور أحمد عبيد بن دغر وغيرا هذه الطريقة المهينة التي كان يتعامل بها الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، مع شعبه. .،في سبيل حفظ كرامة وحقوق وجهود وتضحيات اليمنيين . ..وتقديرا" لجهود وتضحيات من يضحون ويبذلون الجهود في سبيل رفعة وأمن الوطن وفي سبيل الرفع من شأنه وشأن أسرهم ومختلف فئات ومكونات المجتمع اليمني...،حيث أصبح يطلق على ما تقدمه قيادات الدولة لشهداء وجرحى الوطن. .ولمن يحققون أية نجاحات في أي مجال وأي مرفق ،"مكافأة " وليس "مساعدة" أو غير ذلك من المفردات المهينة للشعب ..وهكذا يفعل القادة الكبار والعظماء...
فمن يضحي ومن ينجح اليوم، يحصل على تكريم معنوي وتكريم مادي بمكافأة مالية مقابل تضحيته ومقابل نجاحه ،وليس بمساعدة مهينة يتم التفضل بها عليه كما كان بالأمس ،مثله مثل الفقير والمسكين وإبن السبيل ..
ومن هذه القراءة العاجلة والقصيرة جدا" للحقيقة الساطعة التي نعيشها اليوم في عهد حكومة الشرعية ،وتلك التي عشناها في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح ،نستطيع أن نقول بصوت عال :أن حكومة الشرعية..حكومة من أجل الشعب ..لا من أجل الفرد أو الأسرة أو القبيلة أو المنطقة ..،وأنها تعلي من مكانة وشأن ابناء الشعب وتجعلهم أعزاء ..وتعطيهم حقوقهم وهم مرفوعي الرؤوس..،فيما حكومات عهد إل 33 عاما" ،كانت حكومات من أجل (صالح) وأسرته وقبيلته ومنطقته ..لا حكومات من أجل الشعب..وكانت تدنيء من مكانة وشأن أبناء الشعب وتجعلهم أذلاء. .وتعطيهم القليل القليل من حقوقهم كهبات ومساعدات يتفضل بها عليهم الحاكم الفرد "صالح" ورؤوسهم منكسة. ..
وأخيرا" نقول :المكافآت يمنحها القادة الأبطال لرجالهم الأبطال الذين يضحون في سبيل الدفاع عن مقدرات ومنجزات وأمن ووحدة الوطن..ومصالح الشعب. .أما المساعدات فيمنحها أي شخص مقتدر لبعض المحتاجين والمساكين والفقراء. .. وشتان بين الفريقين. . (فريق الأبطال الذين يكرمون الأبطال..-وفريق الأنذال الذين يحولون الأبطال لمتسولين. ...).
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً