-
تقافة وفنالوفاء لرمز القصيدة اليمنية.. أربعينية الشاعر الراحل ياسين البكالي في القاهرة
-
محافظات وأقاليمهيئة حقوقية توثق 2388 ضحية تعذيب و324 حالة وفاة في سجون المليشيات الحوثية
-
محافظات وأقاليمتعز.. مدير عام "القاهرة" يوجّه بتنفيذ ثلاثة مشاريع عاجلة للصرف الصحي
-
محافظات وأقاليموكيل وزارة الخارجية يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية سبل تعزيز التعاون الثنائي
-
اخبارعربية ودوليةزلزال بقوة 6.1 درجات يضرب قبالة سواحل الفلبين
-
اخبارعربية ودوليةرابطة العالم الإسلامي تعزي جمهورية السودان في ضحايا انهيار منجم للذهب
-
رياضةكأس العالم للاندية: تأهل ريال مدريد الإسباني والهلال السعودي ومانشستر سيتي الإنجليزي لدور الـ16
-
محافظات وأقاليمالبرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه

ومن منا نحن ابناء الشعب اليمني يستطيع أن ينكر أننا أعتدنا في عهد علي عبدالله صالح،الذي أمتد لأكثر من 33 عاما" إستحقار من يضحون بأنفسهم ويبذلون الجهود في سبيل أمن وإستقرار وعزة الوطن والمواطن ..،وذلك بإطلاقنا على ما يقدم لهم من قيادات الدولة ،عبر مختلف وسائل الإعلام المحلية، "مساعدة" و"إعانة" و"هبة" ،وكأن من يضحون بأنفسهم وأوقاتهم وسعادتهم في سبيل الحفاظ على حياة شعبهم وأمن ووحدة بلدهم، متسولون وفقراء ومن أبناء السبيل ...
وبهذه الطريقة غير المسئولة ،والمهينة لكل ابناء الشعب اليمني ظل يحكمنا علي عبدالله صالح،وظل يقدمنا للأخرين كشحاتين ومرتزقة له، طيلة أكثر من ثلاثة عقود ..
فجاء المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ودولة رئيس الوزراء المناضل الدكتور أحمد عبيد بن دغر وغيرا هذه الطريقة المهينة التي كان يتعامل بها الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، مع شعبه. .،في سبيل حفظ كرامة وحقوق وجهود وتضحيات اليمنيين . ..وتقديرا" لجهود وتضحيات من يضحون ويبذلون الجهود في سبيل رفعة وأمن الوطن وفي سبيل الرفع من شأنه وشأن أسرهم ومختلف فئات ومكونات المجتمع اليمني...،حيث أصبح يطلق على ما تقدمه قيادات الدولة لشهداء وجرحى الوطن. .ولمن يحققون أية نجاحات في أي مجال وأي مرفق ،"مكافأة " وليس "مساعدة" أو غير ذلك من المفردات المهينة للشعب ..وهكذا يفعل القادة الكبار والعظماء...
فمن يضحي ومن ينجح اليوم، يحصل على تكريم معنوي وتكريم مادي بمكافأة مالية مقابل تضحيته ومقابل نجاحه ،وليس بمساعدة مهينة يتم التفضل بها عليه كما كان بالأمس ،مثله مثل الفقير والمسكين وإبن السبيل ..
ومن هذه القراءة العاجلة والقصيرة جدا" للحقيقة الساطعة التي نعيشها اليوم في عهد حكومة الشرعية ،وتلك التي عشناها في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح ،نستطيع أن نقول بصوت عال :أن حكومة الشرعية..حكومة من أجل الشعب ..لا من أجل الفرد أو الأسرة أو القبيلة أو المنطقة ..،وأنها تعلي من مكانة وشأن ابناء الشعب وتجعلهم أعزاء ..وتعطيهم حقوقهم وهم مرفوعي الرؤوس..،فيما حكومات عهد إل 33 عاما" ،كانت حكومات من أجل (صالح) وأسرته وقبيلته ومنطقته ..لا حكومات من أجل الشعب..وكانت تدنيء من مكانة وشأن أبناء الشعب وتجعلهم أذلاء. .وتعطيهم القليل القليل من حقوقهم كهبات ومساعدات يتفضل بها عليهم الحاكم الفرد "صالح" ورؤوسهم منكسة. ..
وأخيرا" نقول :المكافآت يمنحها القادة الأبطال لرجالهم الأبطال الذين يضحون في سبيل الدفاع عن مقدرات ومنجزات وأمن ووحدة الوطن..ومصالح الشعب. .أما المساعدات فيمنحها أي شخص مقتدر لبعض المحتاجين والمساكين والفقراء. .. وشتان بين الفريقين. . (فريق الأبطال الذين يكرمون الأبطال..-وفريق الأنذال الذين يحولون الأبطال لمتسولين. ...).
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً