في حوار انتظره اليمنيين مع سعادة السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر قال فيه كل ما يريد اليمنيون سماعة في مواقف المملكة واستمرارها بدعم اليمن
ووثق المراحل التي مرت بها اليمن خلال سنوات الحرب توثيقا امينا وحصيفا ظهر كمسؤول سعودي في ابراز مواقف المملكة تجاه كل ماشهدته الساحة اليمنية وبدا كالعادة ملما بمختلف تفاصيل المشهد قدم التطمينات لليمنيين حول مستقبلهم ووقوف المملكة مع ما يتفقون حوله دون أستقواء لطرف ضد أخر ابقى باب السلام مفتوحا .. باعتبار ان باب السلام هو الباب الذي لا يمكن اغلاقه في وجه احد .. لم يبدو مكترثا بردة فعل الحوثيين تجاه ما يمكن ان يصدر منه تصريحات وايضحات امينة ودقيقة ولم يراهن على امكانية انخراطهم في اي عملية سلام في الوقت الحالي مستدلا برفضهم المتكرر لجميع مبادرات السلام التي طرحت وتجاهلهم لكافة الجهود والمفاوضات التي تمت بمشاركتهم .
لفت السفير السعودي أيضا أن مصلحة الحوثيين الحقيقة هي في سلام حقيقي وعادل ينهي تبعيتهم لإيران ويحقق السلام والاستقرار لليمن اكد ما سبق أن اكده ولي العهد بإن الحوثيين بإمكانهم تغليب مصلحة اليمنيين وتغليب انتمأهم العروبي الذي يتطلب ان يكونوا أقرب لدماء اليمنيين الأصيلة وعروبتهم .
وامضى حديثا قويا اتسم بالصدق والتوثيق المنصف للأحداث ومر على اوجه الصراع الذي مرت به اليمن خلال سنوات الحرب ووحده الميليشيات الحوثية من استفادت منه.
بعد أن كانت على مرمى نيران الجيش في صنعاء. لتعاود السيطرة على مناطق تم تحريرها من قبضة الميليشيات .. تحدث بنزاهة عن التنسيق بين الميليشيات الحوثية مع الرئيس الراحل علي عبدالله صالح دون انتقاص من حقه ومكانته في قلوب اليمنيين كرجل حكم اليمن 33 عاما .
وبدد كل التشكيك والشائعات التي ظلت ترافق مسيرة الصراع في وقوف المملكة مع طرف ضد أخر . بقدر ماظلت المملكة حريصه على التوفيق بين مكونات الشرعية دون أن تملي على طرف دون أخر .
ووضعت نصب اعينها مصلحة عموم اليمنيين بيمن أمن ومستقر ..
ابدى قدرا كبير من احترام القضية الجنوبية التي يعترف بها عموم اليمنيين .
والخلاصة وجدت كل الأطراف اليمنية في حواره الحقيقة وقدرا عاليا من النزاهة في سرد الاحداث وتوثيقها واحترامه الكبير لعموم اليمنيين بمختلف التوجهات و الانتماءات .. قدم لليمنيين البسطأ المزيد من الأمل والتفاؤل بالقادم الافضل متى ما بقى اليمنيين موحدين ومستوعبين لقضاياهم المصيرية .
نقل رسالة المملكة الدائمة ومحبتها لليمنيين ، وعمق ومتانة العلاقة الدائمة والمستمرة بين البلدين والشعبين في اليمن والمملكة. واعاد التأكيد بموقف قيادة المملكة تجاه اليمن ارضا وانسانا ومصلحتها الحقيقة في يمن أمن ومستقر
وقال أن صورة التوافق التي نتجت عن المشاورات اليمنية وجلوس الكل مع بعض وتغليب الحكمة اليمنية هو اكبر المؤشرات التي تدفع للتفاؤل بإن اليمن يمضي في الطريق الصحيح مادام لازمت الحكمة اليمن التي عرفت بها . حفظ ايضا مكانة الرئيس السابق عبدربه هادي الذي كان مع اجماع اليمنيين ونقل صلاحياته كاملاتا لمجلس القيادة الرئاسي . وختما يمكن القول انه كسب القلوب جميعها .. لانه كان امينا وصادقا وبسيطا في قول الحقيقة وقويا في الحديث
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً