سلام مجدداً يا ثغرنا الباسم ، يا درة المدائن، ويا فاتنة البحر التي تنام في حضن جبل شمسان الأبي ، هاهو ابنك رئيس الوزراء يعود إليك حاملاً لك بشائر الخير والفرحة من رئيس اليمن الاتحادي الرئيس عبدربه منصور هادي التي سكنتي وسط عينيه.. ومثلما عاد إليك قبل عام ونصف وأنتِ في حالة أشبه ما تكون بالموت السريري حاملاً ضماد همك ووجعك، وبجهود ومتابعة فخامة الرئيس عادت لك الروح وعدتي كما كنتي وستظلين مدينة المدائن وعروسة البحر العربي ونموذجاً نفخر به ويحتذى به بمدنيتك وتنوعك وتعايشك السلمي الراقي، ها هو رئيس الوزراء يعود اليك برفقة عدد من الوزراء الذي فتحت وزاراتهم في العاصمة المؤقتة عدن وباشروا أعمالهم باقل الأمكانيات بينما عدد آخر ضمن المستقبلين لدولته في مطار عدن الدولي، عاد حاملاً البشرى والأمل مرة أخرى.. من اليوم ياعدن سيكون لك ولأهلك ولمن سكنك مستقبل زاهر وسيعم خيرك كل أرجاء اليمن وهذا هو العهد بك منذ قديم الأزل.. قدرك ياعدن وحضك سيكون بالخير والعطاء والعلم وآن الأوان لنبادلك هذا الوفاء السخي .. من أرض الحرمين الشريفين ومنبع الرسالة يحمل الدكتور أحمد عبيد بن دغر حقيبته المثقلة المحملة برسائل الحب والأطمئنان ليكمل فرحتك قريباً بعودة فخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبدربه منصور هادي وسنحتفل سويا، وسنعيش أيامنا حلوها ومرها، بالتلاحم سنتغلب على كافة الصعاب . عاد بن دغر بعد زيارة قصيرة وزيارات ناجحة كان لك ياعدن نصيب الأسد من ثمارها ونتائجها الإيجابية .. لك الحق اليوم ان تفرحي وتنفضي غبار حزنك لأنك في قلب رجالك الشرفاء الأوفياء وفي مقدمتهم الزعيم الكبير الرئيس عبدربه منصور هادي الذي لم تغيبي عنه لحظة .. ولأنك قبلة وطننا فمنك سنرفع رايات الانتصار لكل محافظات يمننا الحبيب وحين نقول عدن فأننا نقصد كل محافظات اليمن الكبير لأن عدن هي عاصمة الوطن المؤقتة.. وستظل قبلة محبيها وعشاقها الذين يسعون للنهوض بها أفضل مما كانت عليه في السابق لتغدوا كما حلمنا بها بهية متطورة آمنة مدنية رغيدة العيش.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً