- 10مليار ريال ..ارباح شهرية من عملية بيع المشتقات النفطية بالسوق السوداء
-6 شركات حوثيه تحتكر عملية استيراد وتوزيع وبيع المشتقات النفطية ..
التفاصيل ....
يتحكم الحوثيين بصورة شبه كامله بعملية استيراد وتوزيع وبيع المشتقات النفطية منذ استيلائهم على السلطة والتي عملوا طوال فترتها على استبعاد اي شركات منافسة بما فيها الشركة الحكومية شركة النفط والتي عملوا جاهدين خلال الفترة الأخيرة على انتزاع كافة صلاحياتها بصورة تامة وبتوجيهات عليا ...
لماذا يقاتل الحوثيين من اجل قرار التعويم هذا وماهي فوائده بالنسبة لهم وهل هم السبب في وصول سعر الدبة البترول ل عشرون الف ريال في بعض الاوقات ...
الأجابة:
اولاً ..على الجميع ان يعرفوا بأن الجماعة تحصل على مايزيد عن خمسين الف طن من المشتقات النفطية كدعم مجاني مقدم من ايران يصل اليهم عن طريق الشركات التابعة للجماعة المحتكرة عملية الاستيراد والتوزيع والبيع وان كان هناك شركات سواهن فمجرد شركات واجهة للجماعة وابرز شركاتهم المتكفلة بالسوق السوداء والاستيراد والتصدير وغسيل الاموال والاستثمار بالداخل والخارج حتى بالعقارات الشركات التالية:
ديما
مؤسسة الشهيد
الزهراء
سام.اويل بريمر
الجباحي
يمن ايلاف
تستغل هذه الشركات وتستخدم مخازن تفريغ شركة النفط وبنفس الوقت لا تقوم بتوريد ريال واحد للشركة ولا حتى للدولة.
تقوم الشركات المذكورة ببيع النفط للمواطن بسعر السوق السوداء ومن ثم تقوم بتحويل القيمة الى دولار بسعر ٢٥٠ ريال من البنك وبأتفاق وتسهيل من الجهات الرسمية العليا ..(السياسي .،المالية .وهذه مييزات لاتحصل عليها اي شركة اخرى )
يتجاوز الدخل الشهري للجماعة من تجارة المشتقات النفطية وبيعها بالسوق السوداء ال ١٠مليار ريال شهريا .
لا يتم تورديد ريال للدولة بل يتم تحويل معظمها للدولار وبسعر النصف ..ليصبح الامر تجارتين، تجارة مشتقات نفطية وتجارة عملة وارباح مضاعفة في كلتا الحالتين ،وهنا تكون الصورة قد اتضحت عن سر ارتفاع سعري المشتقات النفطية والدولار ومن المستفيد من هذا الارتفاع ..
باختصار...
لايمكن للجماعة ان تسمح لأي شركة اخرى منافسه غير تابعة لهم بأستيراد وتوفير المشتقات النفطية على رغم وجود عروض سابقة كشف عنها مجلس النواب ووزير التجارة حيث تقدمت شركة روسية بعرض استيراد وبيع المشتقات للمستهلك بسعر ٣٠٠٠ الف ريال وعرض تجار استيراد وبيع الغازبسعر الفين وثمانمائة ريال للمستهلك وحاربت الجماعة هذه العروض ..
الاهم من هذا ان الجماعة تحصل على دعم ايراني شهري يتجاوز الخمسين الف طن رغم ان الاستهلاك اليومي بشكل كامل لا يتجاوز خمسة الف طن وتقوم الجماعة بأستيراده وبيعه للمواطن لمصلحتها عن طريق شركاتها ..حتى دعم ايران لهم كارثة على رأس المواطن وامتصاص لدمه..
استمرار استنزافهم للدولار وتحويله للخارج بحجة شراء واستيراد شحنات نفط وتحويل قيمتها للدولار بسعر ٢٥٠ ريال وهكذا تحصل الجماعة على فوائد بالمليارات ،اولا ..فارق سعر بيع النفط بالسوق السوداء ثانيا فارق سعر الدولار
ماورد اعلاه مجرد ملخص سريع سيعقبه تفاصيل لاحقة وبالارقام ليعرف الجميع من يتاجر بهم وبمعاناتهم ويستغل صمودهم وتضحياتهم وصبرهم لتكوين ثروات واستثمارات وشركات عابرة للقارات دون ادنى اعتبار لما يعانيه الناس ..
وما زال البعض حتى اللحظة يتوهم حديثنا المستمر عن فساد هذه الجماعة ومتاجرتها بمعاناة الناس والبلاد وانها تنهب الوطن والمواطن وهي المستفيد من السوق السوداء وهي سبب الغلاء، نوع من انواع المماحكات لكنها الحقيقة وان حاول البعض مغالطتها وانكارها وان استطاعوا حاليا اقناع البعض أو أن وجدوا الان من يصدق زيف اقنعتهم وحقيقة فسادهم ومتاجرتهم حتى بمعاناة الناس وتكوين شركات وتكديس مليارات من دم هذا الشعب سوف يأتي اليوم الذي تنكشف به كل الحقائق وتسقط به كل الاقنعة ..
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً