-
تقافة وفنالوفاء لرمز القصيدة اليمنية.. أربعينية الشاعر الراحل ياسين البكالي في القاهرة
-
محافظات وأقاليمهيئة حقوقية توثق 2388 ضحية تعذيب و324 حالة وفاة في سجون المليشيات الحوثية
-
محافظات وأقاليمتعز.. مدير عام "القاهرة" يوجّه بتنفيذ ثلاثة مشاريع عاجلة للصرف الصحي
-
محافظات وأقاليموكيل وزارة الخارجية يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية سبل تعزيز التعاون الثنائي
-
اخبارعربية ودوليةزلزال بقوة 6.1 درجات يضرب قبالة سواحل الفلبين
-
اخبارعربية ودوليةرابطة العالم الإسلامي تعزي جمهورية السودان في ضحايا انهيار منجم للذهب
-
رياضةكأس العالم للاندية: تأهل ريال مدريد الإسباني والهلال السعودي ومانشستر سيتي الإنجليزي لدور الـ16
-
محافظات وأقاليمالبرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه
يحيى البعيثي
العليمي.. القادر على إنقاذ البلاد
2024/01/14
الساعة 11:38 مساءاً

منذ أن تقلد مهام رئاسة البلاد.. أيقنت وغيري من الناس بأن فخامة الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، هو القادر على إنقاذ اليمن، لأن الرجل صاحب تجربة ورصيد نضالي حافل بالإنجازات في كل المواقع التي تقلدها وعمل فيها لعشرات السنين بكل جدارة واقتدار.
وكلنا ندرك حجم الدمار الحاصل في طول البلاد وعرضها، بسبب الإنقلاب المشئوم الذي نفذته مليشيا الحوثي الإرهابية وبدعم إيراني منقطع النظير، ووجود اخفاقات وفشل غير مسبوق في صفوف الشرعية خلال فترة الحرب.
الرجل وجد نفسه أمام تحدي كبير وصعب، كون أجهزة الشرعية شبه مشلولة، بل إن الوضع المؤسسي برمته متهالك، ولا يؤدي حتى ثلث مهامه وواجباته، والبنى التحتية والمباني الحكومية والخدمات العامة بشكل عام شبه معدوم، في كثير من المحافظات المحررة.
فالعديد من المؤسسات والهيئات الحكومية الخدمية، ماتزال تحت سيطرة المليشيات، وهذه إحدى عوامل الفشل، في حين كان لدينا (قبل أبريل 2022) في نطاق الشرعية مؤسسة رئاسية، وحكومة، ومجلسي نواب وشورى، لكن الأداء بشكل عام ضعيف وضعيف جداً بسبب عوامل عدة لا يتسع المجال لسردها.
هناك مشاكل لا حصر لها تتعلق بالنواحي الإدارية والخدمية، لأجهزة الدولة ومنها المؤسسة العسكرية وأجهزتها الاستخباراتية، استوجبت تدخلاً مباشراً من قبل الرئيس العليمي، وكان آخرها القرار الذي قضى بدمج تلك الأجهزة تحت مسمى جديد (الجهاز المركزي لأمن الدولة) والذي حضي بإرتياح وتأييد رسمي وشعبي محلي وإقليمي واسع.
ومرت سنة وأكثر من نيف العام، ووجد اليمنيين أنفسهم أمام نجاحات كبيرة في المؤسسة الرئاسية، والبرلمان، والحكومة، والشورى، وحتى السلطات المحلية في المديريات والمحافظات تحسن أدائها بشكل ملحوظ ولافت في جوانب خدمية وتنموية وأمنية، هذا بفضل متابعة حثيثة من فخامة الرئيس رشاد العليمي.
وسبق ذلك عمل إصلاحات مهمة في السلطة القضائية، شملت تعيين مجلس قضاء أعلى، وحركة قضائية، وأسهم بشكل سريع في حلحلة قضايا الناس، وإصدار أحكام والمصادقة عليها، وتنفيذها، بالمقابل حضي الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة إهتمام الرئاسة ما اسهم في تحقيق إنجازات في جوانب الرقابة والمساءلة.
ولا شك أن المواطن اليمني يعي ويدرك حجم وأهمية التغيير الذي حدث في أداء الشرعية (منذ7أبريل2022)، وحتى الآن، وهذا بفضل إهتمام وحنكة ووطنية وإخلاص القائد اليمني الفذ فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، الذي سخر كل جهده ووقته لإنقاذ اليمن.. وللحديث بقية!!
إضافة تعليق
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً