فقد ترفعت عن الأحقاد ولم تكن من الشامتين، بل كنت أول المترحمين ، ودعوت شعبك ليكون يدا واحدة ضد عدوه الوحيد والبغيض..
هذه هي صفات العظماء يا فخامة الرئيس ، الذين يمتلكون الشهامة العالية ونبل الاخلاق والمسؤولية السامية لإخراج الوطن الى بر الأمان وتوفر الحياة الكريمة للمواطن البسيط..
هكذا عودتنا بأن تكون فخامتك ولي أمرنا والأب والقائد والمدافع عننا صاحب الإنسانية الحقيقة و القلب النابض بالمحبة..
فقد تعلمنا منك أن الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب وتأخذ بالثأر وتعاقب بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان هي نقاء النفس وصفاء القلب والتسامح مع الآخرين.. وقد يرى البعض أن التسامح انكسار ، وأن الصمت هزيمة ، لكنهم لا يعرفون بأن التسامح يحتاج قوة أكبر من الانتقام ،وأن الصمت أقوى من أي كلام..
دمت لنا فخرا وعزة وشموخا.. فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي...
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً