الأولى وكما ذكر الشاب محمد باسعد،  كانت الأشد وقعا" ودويا"،على وجوه رئيس وأعضاء ما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي،حيث عبر التجار عن رفضهم للإستجابة للدعوة الموجهة لهم من قبل المجلس الإنتقالي للحضور إلى عدن  ،وأستنكروا حالة التيه والتخبط لعيدروس وأعضاء مجلسه، في المحافظات الجنوبية، ومحاولتهم المستميتة فرض أنفسهم أوصيا على الجنوبيين الأحرار..

أما الصفعة الثانية فيقول باسعد ،ويؤيده في ذلك حسين فرج وعبدالله بن زاهر وأخرين -وجميعهم من المكلا- : رغم أن قوة الصفعة الثانية كانت أقل من سابقاتها إلا أنها أعمت عصابة مجلس الفوضى والإنتقام. .،وقد قيل قديما" "صفعة بعد صفعة تعمي"وهكذا كانت نتيجة الصفعة التالية للأولى،على وجوه تلك العصابة ..

وأردف : وقد جاءت هذه الصفعة الأخيرة على شكل ،مطالبة التجار في حضرموت ،لعيدروس الزبيدي ومجلسه الإنتقامي  ،بالكف عن التواصل معهم أو توجيه الدعوات لهم لأي أمر كان ،كونهم ليسوا مستعدين لترك تجارتهم وإستثماراتهم والذهاب وراء التائهين والبطالة المقنعة التي تهيم وتسرح وتمرح وتغطي على فشلها بالحديث عن القضية الجنوبية ومظالم أبناء الجنوب ..ودولة أبناء الجنوب التي تريدها أن تكون متماشية ومتماهية مع مصالحها وأهوائها ..وان تكون السلطة فيها وثروتها ملكا" لتلك العصابة  وتحت تصرفها. .

وقال باسعد : نحن في القرن الواحد والعشرين. .أي عهد الحرية والديمقراطية وصناديق الإقتراع،والزبيدي وأعضاء مجلسه الإنتقامي يريدون أن يعيدوا عهد الشمولية والتسلط والإستبداد والفوضى ...وتملك الفرد أو العصابة الشللية، أرض وأبناء وثروة الجنوبيين. ..