-
محافظات وأقاليموفاة طبيب يمني بعد ايام على خروجه من سجون الحوثيين في صنعاء
-
محافظات وأقاليمقيادات يمنية بارزة تزور "عبدالاله" للاطمئنان على صحته فور وصوله إلى القاهرة للعلاج
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس القيادة يعزي وزير الداخلية الاسبق اللواء مطهر المصري
-
صحةوزير الصحة يرأس اجتماعاً بشأن الكوليرا ويدشن دورات العناية المركزة للاطباء
-
إقتصادارتفاع الدين العام في فرنسا 110.7 بالمائة من الناتج المحلي
-
محافظات وأقاليممدير عام مديرية القاهرة يشكر (العليمي وصالح والبركاني وشمسان) وكل من اطمأن على صحته
-
اخبارعربية ودوليةمجلس الامن يعقد جلسة احاطة بشأن الوضع في الشرق الاوسط
-
رياضةمنتخبنا الوطني يتغلب على نظيره العماني بثلاثية في بطولة الديار العربية لغرب آسيا
![](user_images/news/09-11-17-768178480.jpg)
وأكد منصور بجاس، وكيل وزارة الخارجية في اليمن للشؤون السياسية، أن الحكومة تعمل على إكمال ما تبقى من وثائق ومعلومات حول الأعمال التي نفذتها الميليشيات بأمر من قيادتها التي تشمل القتل المباشر وتدمير المدن، وتجنيد الصغار، والقتل الجماعي، موضحا أن التحرك في هذا الجانب وجمع المعلومات لا بد أن يكون مقرونا بأدلة دامغة وواضحة لعرضها على المحكمة الدولية.
وقال وكيل وزارة الخارجية، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إن تحرك الحكومة لن يقتصر على المحكمة الدولية، وإنما سيتبعها تحرك في الاتجاه نفسه إلى مجلس الأمن، وهذا التحرك سيكون بملفات بها كل الوثائق والأدلة حول حقيقة هذه الميليشيات، موضحا أن «هذه التحركات نسعى من خلالها إلى خلق صورة واضحة بجميع الأدلة من تهريب للأسلحة وتجنيد الأطفال وقتل المدنيين، يستند عليها المحكمين في إصدار أحكامهم».
وأضاف بجاس: “خرجت ميليشيات الحوثيين، عن الأطر والقوانين والأنظمة الدولية، التي تدين كل الأعمال التي تقوم بها الميليشيات من جرائم متعددة، يروح ضحيتها المدنيون من مختلف الأعمار والأجناس، دون مراعاة لحقوق وحرية المدنيين التي كفلها الدين، ومخالفة القوانين الدولية المشرعة لحقوق المدنيين في كل المواقع وتحديدا في مناطق النزاع”.
ولفت إلى أن ما تقوم بها الميليشيات لا تعدو كونها جرائم حرب ضد البشرية، وهي في حقيقة الوضع جماعة إرهابية تنفذ مخططات وأجندة إيران.
وأوضح وكيل الخارجية اليمنية، أن الحكومة تسعى لجمع كل الأدلة لضرب الميليشيات الحوثية للمدن والقرى اليمنية بكل أنواع الأسلحة، بل تجاوزت أعمالهم الإجرامية لضرب الدول المجاورة بصواريخ باليستية وهذا مخالف لجميع الأنظمة الدولية، موضحا أن الدبلوماسية اليمنية وقوات التحالف وعلى رأسها السعودية، تطالب منذ وقت، أن يتحرك المجتمع الدولي لوقف الميليشيات الحوثية وتجريم أعمالها التي تندرج تحت الأعمال الإرهابية التي تستهدف النساء والأطفال.
وأضاف وكيل وزارة الخارجية اليمني، مؤكدا أن “الحكومة الشرعية، مدعومة بقوات التحالف، سعت إلى أن يكون الحل في اليمن سياسيا وتجنيب البلاد ويلات الحرب، إلا أن كل المحاولات والمبادرات التي طرحت ووجهت بتعنت من قبل الميليشيات، وتقوم بعملية مماطلة وتهرب في كل الاجتماعات التي جرت في وقت سابق، بهدف إطالة أمد الحرب، لذا «نحن نطالب الأمم المتحدة أن يكون هناك تطبيق كامل للقرارات التي صدرت بإجماع من الدول الأعضاء»، مردفا أن هناك بعض المنظمات التابعة لهيئة الأمم المتحدة، أخفقت في الملف اليمني، ولم تكن هناك جدية في النظر بشكل شامل لحل القضية، ومن ذلك أن يكون هناك صرف مالي لوزارة التربية والتعليم التي تديرها الميليشيات، وهو نوع من الإخفاق في إدارة الأزمة”.
ويعول المجتمع اليمني، على تحرك حكومته بالتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية التي تأسست سنة 2002 كأول محكمة قادرة على محاكمة الأفراد المتهمين بجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وجرائم الاعتداء، في إصدار أمر ملاحقة وقبض لعدد من القيادات خارج البلاد والمتورطة في الأعمال الإجرامية.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً