أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن "مطار إسطنبول الجديد"، يعتبر خدمة كبيرة تقدمها تركيا للمنطقة وللعالم أجمع، مشيرا إلى أن جميع مراحل المطار ستكون جاهزة بحلول العام 2028. جاء ذلك في كلمته خلال مراسم افتتاح المطار الجديد في المدينة، معلنا إطلاق اسم "مطار اسطنبول" على الصرح الذي سيكون أكبر مطار في العالم عند استكمال كافة مراحله. وقال أردوغان: "مطار اسطنبول سيكون مفخرة لبلادنا بمعماريته وتشييده وتشغيله وتمويله، ومشروعا نموذجيا في العالم"، موضحا أن "كل وحدة في المطار ستكون مجهزة بمعايير تفوق المعايير الدولية وآخر التقنيات التكنولوجية". وأضاف: "أخاطب جميع أصدقائنا في منطقتنا والعالم.. تعالوا لنبني مستقبلا مطمئنا وآمنا ومرفها من أجلنا جميعا".."مطارنا سيواصل النمو في الأعوام العشرة المقبلة". وأشار الرئيس التركي إلى أنه سيتعين إعادة هيكلة المجال الجوي الأوروبي، حيث ستتغير مسارات الرحلات بين القارات إلى حد كبير، نظرا إلى أن "إسطنبول ستكون أهم نقطة عبور بعد اليوم". ونوه أردوغان بأن "القدرة الاستيعابية للمرحلة الأولى من المطار هي 90 مليون مسافر سنويا، وسترتفع إلى 150 مليونا مع اكتمال مراحله، ويمكن أن تبلغ 200 مليون عند الحاجة". وأكد أردوغان على أن 120 ألف شخص سيعملون من أجل الخدمات في المطار "الذي هو مشروع صديق للبيئة ويولد طاقته بطريقة ذاتية"، منوها إلى أن المواصلات من المطار إلى مركز المدينة وبالعكس، ستكون متاحة برا وبحرا وعبر السكك الحديدية. وذكر الرئيس التركي أن الحجم الاقتصادي للمطار يبلغ 32.4 مليار يورو، فيما عدا الفوائد، بينها 10 مليارات و247 مليون يورو تكلفة استثمارية و22 مليارا و152 مليون يورو عائدات إيجار ستدفعها الشركة المشغلة للمطار للدولة خلال فترة التشغيل التي تبلغ 25 عاما. واعتبر أن المطار يربط 60 دولة، واقتصادا بقيمة 20 تريليون دولار ببعضها.