على خلفية إنعدام المشتقات النفطية وإرتفاع أجور النقل ، وتصاعد ارتفاع اسعار العملات الاجنبية ، وفي المقدمة الدولار الامريكي والريال السعودي في العاصمة صنعاء والمحافظات التي ما زالت تحت سيطرة الإنقلابيين والتي تقدر مساحتها بنحو 20% من إجمالي مساحة اليمن، وصل سعر العلبة الزبادي التي يطلق عليها البعض "وجبة الفقراء " نظرا" لسعرها الزهيد في الماضي، إلى 250 ريال  ، كما أرتفعت أسعار مختلف المواد الغذائية بشكل غير مسبوق ، ووصلت نسبة الزيادة في أسعار بعض تلك المواد إلى  150% .

ويقول مستهلكون ل"الميناء نيوز" أن سعر الكيس الأرز عبوة 40 كيلوجرام ، في المحلات التجارية بصنعاء ،وصل إلى 30000 الف ريال، وسعر كيس السكر عبوة 50 كيلو جرام وصل إلى 25000 الف ريال،كما أرتفع  سعر الدقيق من 7500 ريال  الى 9800 ريال ،خلال الأسبوع الجاري .

وحمل المستهلكون ، مليشيات الحوثي وصالح الإنقلابية مسئولية هذا الإرتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية ..وقالوا بأن فساد ونهب الإنقلابيين للخزينة العامة ولموارد المحافظات التي ما زالت تحت سيطرتهم، وكذا نهبهم لأموال طائلة من التجار ،وفتحهم وإدارتهم للسوق السوداء التي يبيعون فيها المشتقات النفطية ،بأربعة أضعاف سعرها الرسمي ،سبب رئيسي للإرتفاع الكبير والجنوني في أسعار السلع الغذائية، وإنعدام المشتقات النفطية في محطات الوقود بالعاصمة صنعاء وبقية المحافظات التي ما زالت تحت سيطرة المليشيات الإنقلابية.

يذكر أن المواطنين في المحافظات التي ما زالت تحت سيطرة المليشيات الإنقلابية، يعيشون وضعا" معيشيا" صعبا" ،جراء إنعدام فرص العمل، وعدم صرف تلك المليشيات لرواتب الموظفين والعاملين فيها وجراء فرضها  لأتاوت على التجار والمزارعين ونهبها المستمر لموارد تلك المحافظات ...