-
محافظات وأقاليموفاة طبيب يمني بعد ايام على خروجه من سجون الحوثيين في صنعاء
-
محافظات وأقاليممحافظ تعز يوجه بتقديم الدعم اللازم لعلاج "عبدالاله" في إحدى مستشفيات القاهرة
-
اخبارعربية ودوليةمجلس الامن يعقد جلسة احاطة بشأن الوضع في الشرق الاوسط
-
إقتصادمؤشر بورصة مسقط يغلق مرتفعاً بنسبة 0.19 بالمائة
-
محافظات وأقاليمرئيس أركان محور تعز يشيد بمستوى التدريب والتأهيل في اللواء 170 دفاع جوي
-
محافظات وأقاليموزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الصينية
-
محافظات وأقاليماختتام الاجتماع السنوي الـ32 لعمداء المعاهد القضائية العربية بمشاركة اليمن
-
تقافة وفن"نغم يمني في باريس" يفوز بالجائزة الأولى عن السهرة الفنية في المهرجان العـربي للإذاعـة والتلفزيون بتونس
![](user_images/news/28-11-17-325858354.jpg)
كان الأصدقاء ينتظرون ماجد بكل شوق لمشاركته الحديث وشرب العصير معه في ذلك المساء.
لم يدرك ماجد أن مساء الاثنين 13 أغسطس 2015 سيكون بداية ليل مظلم، لابد من أن يأتي بعده الفجر الذي فيه تشرق شمس أحلامه.
هناك وفي جولة "عصر" أحاطت مليشيات الجهل والظلام بماجد، وفي اليوم التالي أصبح مقعده فارغا في قاعات الدراسة وصار الغبار يعلو على كتبه وملازمه.
أودعت الميليشيا الشاب ماجد في سجن الأمن السياسي دون ذنب، ولكن بجنونها باتت تختطف من تجد في قلبه ذرة من حب الوطن، وهذا هو ذنب ماجد.
يستمر غيابك يا ماجد، وتستمر صلابة أمه وذويه فهم يستمدون قوتهم من شموخك.
يقوم السجانون في الأمن السياسي بين الفترة والأخرى بتقييد ماجد ويخفونه قسرا لعدة شهور عدة مرات دون رحمة.
ماجد، من الدفعة الثانية التي تقدم لمحكمة باطلة اصدرت أحكاما مسبقا لشباب بعمر الزهور لا يجيدون ولا يملكون الا الهوية الوطنية التي صارت الذنب والجرم الذي لا تحتمله المليشيات.
ماجد ضمن الـ 20 شابا المخفيين قسرا في الوقت الحالي والممنوعين من الزيارة والذي لا يعلم أهلم عن حالهم شيء هل أحياء أم أموات.
تناضل أم ماجد وتوصل له الطعام والمصروف الأسبوعي إلى بوابة زيارة السجن في الأمن السياسي بصنعاء ولا تعلم هل تصله الحاجيات أم يختلسها السجان.
تمر الايام عصيبة وكئيبة على الأسرة بغياب ابنهم الذي سيكمل العامان في زنازين الأمن السياسي بصنعاء، لكنهم بالمقابل يثقون إن ماجد بطل من الابطال الذي حق لهذا الوطن الفخر بهم.
ماجد.. زمن الغاب أوشك علـى الأفول وليله أوشك على الانتهاء وفجر الصابرين أوشك على البزوغ.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً