-
محافظات وأقاليموفاة طبيب يمني بعد ايام على خروجه من سجون الحوثيين في صنعاء
-
اخبارعربية ودوليةمجلس الامن يعقد جلسة احاطة بشأن الوضع في الشرق الاوسط
-
محافظات وأقاليمرئيس أركان محور تعز يشيد بمستوى التدريب والتأهيل في اللواء 170 دفاع جوي
-
تقافة وفنحفل توقيع كتاب المقاومة والحرية (غزة سردية البطولة والإبادة) في المركز الثقافي بالقاهرة
-
محافظات وأقاليموزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الصينية
-
محافظات وأقاليماختتام الاجتماع السنوي الـ32 لعمداء المعاهد القضائية العربية بمشاركة اليمن
-
إقتصادتراجع احتياطات النقد الاجنبي في الصين خلال يونيو الماضي
-
محافظات وأقاليم"عبدالاله" يجري عملية جراحية بقدمه اليسرى في إحدى مستشفيات القاهرة
![](user_images/news/01-12-17-563168249.jpg)
وأكد عسكر أن الحوثيين يمارسون الآن صورا وأنماطا مختلفة من عمليات السطو والجباية، لا فتا "أن ما يزيد على 70 في المائة من تجار صنعاء خرجوا من صنعاء، بسبب الخوف على أرواحهم، نتيجة الضغوط التي تمارس عليهم بشكل واسع".
وتابع "هذا الأمر دفع بالأسر التجارية العريقة في صنعاء إلى مغادرة اليمن لعدم مقدرتهم على مواجهة هذه التهديدات والأساليب التي تتبعها الميليشيات، وما تبقى من تجار قلائل يمارس بحقهم الترهيب والسجن".
وأوضح الوزير أن هناك 5 شركات نفطية أساسية وجديدة في اليمن أنشئت بشكل سريع لصالح قيادات حوثية، وأصبحوا الآن يشترون عقارات بشكل كبير بمبالغ تصل إلى مليارات الريالات اليمنية مؤكدا أن الميليشيات تعمل في كل الاتجاهات لجمع الأموال، ومنها الاتجار بالنفط بزيادة 10 ريالات على كل لتر، ورفع الغاز على عموم المواطنين مقارنة عما كان عليه الوضع في 2014.
ودعا الوزير إلى التدخل السريع ووقف هذا النزيف، خصوصا أن الميليشيات لو تمكنت من بسط نفوذها على التجارة في صنعاء سيصعب بعد ذلك اجتثاثهم من المدينة والسيطرة على التجارة" موضحا أن المليشيات تسعى لتغيير الخريطة التجارية والديموغرافية في صنعاء، مع تزايد فرار التجار بحسب المعلومات التي ترد من صنعاء، وهذا مؤشر على أن مستقبل المدينة مظلم وقاسٍ، في ظل انتهاك الميليشيات وأعمال السطو على الممتلكات.
وقال عسكر، في تصريح نقلته "الشرق الأوسط" إن تقدم الجيش الوطني إلى حزام صنعاء، وعمله على قطع شريان إمدادات السلاح من الحديدة الذي كانوا يعتمدون عليه مع الضرائب المفروضة التي كانوا يستفيدون منها، دفع الميليشيات إلى التوجه للمصادر الداخلية لجمع إيرادات ما يسمى «المجهود الحربي» الذي يعتمد بشكل أساسي على تجار صنعاء وعموم المدنيين.
وترزح العاصمة اليمنية صنعاء وبقية المحافظات التي تسيطر عليها المليشيات تحت السطو المسلح ونهب المال العام والخاص بحجة المجهود الحربي.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً