في واقعة تسلط جديدة ،ومخالفة صريحة للدستور والقوانين في البلد وكل دساتير وقوانين الأرض،لم يسبقه لها أحد من وزراء مختلف الحكومات في العالم ،ولا أمثاله من عناصر مليشيات الإرهاب والإجرام والفساد.. إصدر وزير الإعلام بحكومة الإنقلابيين بصنعاء أحمد حامد قانون " الإعلام الألكتروني " دون الرفع به لمجلس وزراء حكومة مليشياته لتقره ومن ثم تحيله لمجلس "يحيى الراعي " الذي يساند أعداء الشعب من مجلس الشعب (مجلس النواب )،ليقره ويصدره بدوره. وردا" على واقعة التسلط والمخالفة هذه، شن عضو مجلس النواب أحمد سيف حاشد والعديد من الصحفيين ونشطاء مواقع التواصل الإجتماعي على صفحاتهم في الفيسبوك وتويتر،هجوما" عنيفا" على الوزير المليشاوي ،وأتهموه بمحاولة تكميم أفواههم وأفواه كل من ينتقد جماعته أو يطالب بحق من حقوقه،وسلب حريتهم،وبالجهل بالقوانين والأنظمة وبممارسة التسلط والإستبداد على ابناء الشعب لإرهابهم والإستحواذ على حقوقهم .. وسخروا من أقدام العنصر الحوثي بوزارة الإعلام (أحمد حامد )على صياغة وإقرار وإصدار قانون ،بدون حتى عرضه على "مجلسي الوزراء والنواب" ليطلعا عليه ويعيداه له، بعد ذلك ،وبدون أية نقاش منهما،كما فعلا في أمور أخرى مشابهة ،نزولا" عند رغبة جماعة الحوثي وتجنبا" لإثارتها فترد على أعضائهما بالصفع والرفس والسحل، كما حصل لبعض زملائهم المؤتمريين(جناح المخلوع )حين حاولوا تجاوز مشرفي تلك الجماعة الكهنوتية.