أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، على أهمية تعزيز العلاقات بين بلادنا والبلدان الشقيقة والصديقة في ظل ما تتعرض له بلادنا من انقلاب حوثي إيراني.
كما أكد نائب الرئيس خلال لقائه اليوم، سفيري بلادنا لدى جمهورية الصين الشعبية وجمهورية تركيا، الدكتور محمد عبدالواحد الميتمي ومحمد صالح طريق على أهمية تفعيل دور الدبلوماسي اليمني في الخارج بما يهدف الى اعطاء صورة شاملة عن البلد وما تمر به من تحديات جراء الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران على الشعب اليمني.
وهنأ نائب الرئيس، طريق و الميتمي نيلهما ثقة القيادة السياسية، متمنياً لهما التوفيق والنجاح في مهامها في خدمة اليمنيين في الصين وتركيا وبما يعزز من أواصر العلاقات ومجالات التعاون بين بلادنا والبلدين الصديقين.
وأكد نائب الرئيس أهمية الدور الذي تلعبه سفارات بلادنا في البلدان الشقيقة والصديقة والتي يقع على عاتقها إلى جانب خدمة ورعاية مصالح الجاليات اليمنية، اطلاع حكومات الدول المختلفة بالمعاناة التي يواجهها شعبنا اليمني جراء انقلاب ميليشيا الحوثي الطائفية الإيرانية، والجهود التي تبذلها الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ودعم الأشقاء في التحالف لاستعادة الدولة ومؤسساتها وتحقيق الأمن والاستقرار.
وأشار نائب الرئيس إلى استمرار إرهاب الحوثي وجرائمه المختلفة على الأعيان المدنية في المحافظات اليمنية وعلى الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وتبني الميليشيات لعمليات القرصنة وتهديد الملاحة الدولية وغيرها من الجرائم التي تقتضي إدراج ميلشيا الحوثي الإيرانية الإرهابية على قوائم الإرهاب العالمية.
من جانبهما، عبرا السفيران عن تقديرهما لاهتمام وثقة القيادة السياسية، مؤكدان على العمل الذي من شأنه خدمة بلادنا وأبنائها في هذه المرحلة الحرجة ورفع مستوى التعاون في مختلف المجالات بين اليمن من جهة والصين وتركيا من جهة أخرى.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً