وذكرت المصادر أن المليشيا تقوم بعرض مجازر لداعش لإقناع الطلاب بأن داعش ستمارس ذات الأسلوب حال دخولها إليهم إذا لم يتقدموا للجبهات.

كما تعرض المليشيات خطابات تحريضية مصورة لزعيمهم عبد الملك الذي يشجعهم على القتال، وبذل أرواحهم للدفاع عن اليمن حسب زعمهم.

إلى ذلك، أقدم مدير المدرسة المذكورة بتغير حراستها وبعض كوادرها بعناصر حوثية، وألزم جميع العاملين والطلاب حضور دورات المليشيا.

الجدير بالذكر أن المدرسة تعد الوحيدة في الجمهورية اليمنية التي ترعى الموهوبين والمبدعين وتستخدم وسائل حديثة للتعليم ولا يستطيع دخولها سوى الاذكياء، فيما جعلت المليشيات المدرسة بكادرها وطلابها تلاميذً لفكرتها الطائفية الاجرامية.

ومنذ سيطرتها على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى، تسعى مليشيا الحوثي جاهدة لبث فكرتها وتجنيد الطلاب للقتال في صفوفها بعد أن دمرت النظام التعليمي برمته.