وأكدت الخارجية الألمانية في خطابها الذي تلقت سفارة بلادنا في برلين نسخة منه اليوم ، رفضها ممارسة أي عمل ضد الحكومة الشرعية اليمنية من قبل أي حزب أو كيان على أراضيها، مهما كان توجهه.

 هذا  وكان ما يسمى المجلس الانتقالي قد أحتفل مؤخراً  بفتح مكتب له في برلين -بحسب مزاعمه-.

كما زعم "الإنتقالي" أن أفتتاحه لمكتب في برلين يعد أعتراف من المانيا به،  ليتضح فيما بعد أن المكتب المقصود ما هو إلا عبارة عن مبنى للجالية اليمنية في العاصمة الألمانية  ،الذي أستغله "الإنتقالي" لممارسة أعمال منافية للعمل الدبلوماسي وللقوانين الألمانية والدولية ،ومعادية لليمن ووحدته وأمنه وأستقراره.

وحاول مجلس عيدروس الزبيدي، حينها أيهام المغرر بهم ،وبعض المواطنين في المحافظات الجنوبية، بتحقيقه إنتصار جديد، وهذه هي سياسيته التي أتبعها ، في بيع الوهم وترويج الكذب للحصول على مكاسب تخدم مصالح رئيس ونائب رئيس وأعضاء "الإنتقالي" الشخصية والشللية.