الرئيسية - محافظات وأقاليم - تطورات متسارعة  في خلافات جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي العام تنذر بحرب طاحنة..
تطورات متسارعة  في خلافات جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي العام تنذر بحرب طاحنة..
الساعة 01:52 مساءاً (صنعاء /الميناء نيوز )
تفجّر الخلاف بين طرفي الانقلاب في العاصمة  من جديد، رغم محاولات رأب الصدع  بينهما ،بسبب ما أحدثته "ليلة السبت" الدامية بصنعاء، وبعد توقيع اتفاقية للتهدئة بين الحليفين اللذين يعيشان توترا وغليانا غير مسبوق.  

وبعد أيام من تبادل الرسائل بين قيادات طرفي تحالف الحرب، المتمثلة في رغبة كلا الطرفين من التخلي عن الشراكة القائمة في إدارة المؤسسات الواقعة تحت سيطرتهما في  العاصمة صنعاء وغيرها، طفحت موجة "عاتية" من التراشق الإعلامي على وسائل إعلام "الجماعة وصالح".

وأعلن إعلاميو حزب "صالح" انسحابهم مما سمي باتفاق التهدئة" بين الحزب وجماعة الحوثيين، معللين ذلك بقيام الحوثيين بنقض الاتفاقية التي وقعت أخيرا.  

وقال إعلاميو صالح في بيان لهم، نشرته وكالة "خبر" المملوكة للأول، إنهم " لن يسكتوا عن ما يتعرض له ابناء الشعب اليمني من عدوان داخلي ممن نكثوا كافة الاتفاقيات بالتهدئة".

واتهم البيان "جماعة الحوثي بتقويض مؤسسات الدولة وإضرارها بالأمن والسلم الأهلي والغاء ما بقي من هامش ديمقراطي والاضرار بالمكتسبات الوطنية وفي مقدمتها الثورة والوحدة والنظام الجمهوري والحرية والديمقراطية،" معتبر أن ذلك "يشكل عدوانا آخر لا يقل خطورة عن العدوان الخارجي".

وكان  الحوثيون أعلنوا أنهم ألقوا القبض على مطلوب أمني في العاصمة  صنعاء، برفقة رئيس فرع حزب المؤتمر في مديرية همدان مع نجله". واتهمت وزارة الداخلية التابعة ل"صالح" وكالة "سبأ" الحوثية بفبركة بتلفيق تصريحات باسمها، فيما يتعلق باختطاف رئيس فرع حزب المؤتمر في همدان" حسبما أورد موقع "المؤتمر نت" الناطق باسم حزب "صالح".

وعادت أجواء التوتر الأمني والعسكري على العاصمة صنعاء، حيث سارع الحوثيون إلى تعزيز وتكثيف انتشارهم، تحسبا لأي طارئ، في الوقت الذي يكثف "صالح" اتصالاته بالزعماء القبليين الموالين له، وعدد من القوات الموالية له بصنعاء،الأمر الذي ينذر بإندلاع طاحنة بين الطرفين تشمل المناطق والمحافظات التي يسيطرون عليها.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص