الرئيسية - تقارير خاصة - حضرموت في عهد الحكومة الشرعية..الحلم أصبح حقيقة، والنهضة الشاملة غدت واقع معاش (التفاصيل)
حضرموت في عهد الحكومة الشرعية..الحلم أصبح حقيقة، والنهضة الشاملة غدت واقع معاش (التفاصيل)
الساعة 10:54 مساءاً (خاص /الميناء نيوز /ريهام محفوظ )
إن المتابع لما شهدته وتشهده محافظة حضرموت من مشروعات إقتصادية وتنموية، في ظل الحكومة الشرعية، سيجد أن ما تحقق ويتحقق للمحافظة من منجزات ومشروعات  عديدة، كان يمثل حلم لأبنائها وأصبح حقيقة.

حل مشكلة الكهرباء

وهنا نورد بعض نماذج تلك المنجزات والمشروعات، ومنها ما يتعلق بمشكلة إنقطاع التيار الكهربائي في عموم محافظة حضرموت، حيث وجه رئيس الجمهورية المناضل عبدربه منصور هادي، قيادة شركة بترومسيلة بتوفير إثنان مليون لتر ديزل من المخزون الاستراتيجي للشركة  عبر السلطة المحلية للمساعدة في حل مشاكل الكهرباء ..دون أن تؤثر على العمليات النفطية.

كما قامت حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر   برفد المحافظة ب 75 ميجاوات بتكلفة اجمالية 70 مليون دولار.

وعززت الحكومة ، محطة كهرباء وادي حضرموت الغازية ب25 ميجاوات ،حيث وصل قبل أربعة أيام ، إلى المكلا، التوربين الثالث، التابع لمشروع محطة كهرباء وادي حضرموت الغازية بقدرة 25 ميجاوات ليرفع قدرة المشروع إلى 75 ميجاوات.

وتحتوي المحطة الكهربائية الغازية بوادي حضرموت ،على ثلاثة توربينات قدرة كلٍ منها (25) ميجاوات، وتعمل بالغاز ،بالإضافة للديزل في حال إنقطاع الغاز.

كما تتضمن المحطة وحدة لمعالجة الغاز الطبيعي، وثلاث وحدات فلترة، لتنقية الغاز من أي شوائب صلبة أو سائلة ،وكذا خزان الغاز الاحتياطي وأجهزة قياس كميات الوقود المستهلك،وتشمل وحدة لحفظ وفلترة ومعالجة الديزل وثلاث شبكات تصريف مختلفة وانظمة تحكم ومراقبة وإنذار وغرفة تحكم مركزية بما يضمن التشغيل الآمن للمحطة.

وإلى جانب ذلك، خصصت الحكومة  موازنة لإعادة الانتاج في الحقول النفطية بالمحافظة ، وأعتمدت  المشتقات النفطية لكهرباء حضرموت، حيث تقوم شركة بترومسيلة بتوفير كميات ديزل يومية وبصورة مستمرة  لمحطات الكهرباء في ساحل ووادي حضرموت و كميات أخرى للمشاريع الحيوية في مناطق الامتياز..فضلا عن قيام الشركة بربط جميع مناطق الامتياز النفطية بالشبكة الرئيسية للكهرباء  بموجب توجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ، بتكلفة 4 مليون دولار.

وتأتي هذه التوجيهات وما لحقها من توجيهات ضمن  سلسلة توجيهات لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء  ، للسلطة المحلية ،أثمرت  نهضة إقتصادية وتنموية في مختلف المجالات بالمحافظة. .

إنشاء كلية الشرطة ..

وقد كان  للمؤسستين العسكرية والأمنية بحضرموت نصيب كبير من  الإهتمام والرعاية والدعم ،التي حظيت به المحافظة من قبل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء. . حيث تم ترميم مباني المنطقة العسكرية الثانية بتكلفة 850 مليون ريال ،وإنشاء كلية للشرطة بالمكلا. .

الطرقات

أما في  مجال الطرقات ،فقد تم تنفيذ مشروع شق الطريق التي تربط الوادي بالساحل وطرق آخرى تربط محافظة  حضرموت بمحافظتي المهرة وشبوة بالإضافة إلى سفلتت العديد من شوارع عاصمة المحافظة  (المكلا).

منشآت رياضية

وفيما يخص مجال الشباب والرياضة ، تم إفتتاح العديد من الأندية وغيرها من المنشآت الرياضية في مديريات الساحل ومديريات الوادي والصحراء  ،ودعمت ورعت الحكومة والسلطة المحلية العديد من البطولات والنشاطات الرياضية  التي أحتضنتها محافظة حضرموت .

الصحة

كما تم رفد الجانب الصحي والسكاني بمشروع هيئة مستشفى سيئون العام ،وترميم العديد من المستشفيات والوحدات الصحية على مستوى المحافظة وتزويدها بإحتياجاتها الأجهزة والأدوات الكبية والأدوية ..

التعليم العالي

وفي جانب التعليم العالي ، رفدت الحكومة الشرعية  التعليم العالي بمشروع جامعة سيئون ، التي تم الإعلان عنها مؤخرًا، وصدر قرار جمهوري في هذا الإتجاه  (إنشاء الجامعة).

قرار تاريخي

ولم تكتف القيادة السياسية والحكومة الشرعية بهذه الإنجازات الكبيرة التي حققتها لمحافظة حضرموت  خلال  سنوات قليلة، بل أصدرت قررا" تاريخيا" بمنح محافظة حضرموت 20% من الثروة السيادية، بهدف أن تنعكس هذه النسبة في تحقيق المزيد من النهضة التنموية والإقتصادية والتعليمية وفي غيرها من المجالات على مستوى المحافظة. وهذا ما لم يسبق وأن تحقق لحضرموت ..طيلة العقود الماضية من حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وحكم الحزب الإشتراكي اليمني قبل إعادة تحقيق الوحدة في 22 مايو 1990م.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص