أعلنت الجالية اليمنية بهليزوين عن نيلها جائزة الملكة إليزابيث الثانية للعمل التطوعي بمناسبة اليوبيل البلاتيني لجلوسها على العرش حيث تعتبر أعلى جائزة ملكية للعمل التطوعي.

واوضح مسؤول العلاقات بمجلس الجاليات اليمنية في بريطانيا الاستاذ فيصل العبدي، أن هذا التكريم يعد نجاحاً كبيراً للجالية اليمنية، والذي جاء بفضل جهود هيئة أعضاء إدارة جالية هلزوين وأبناء الجالية الذين قاموا بواجباتهم ومسؤلياتهم تجاه خدمة أبناء جاليتهم والمجتمع المحيط بهم.

وأشار "العبدي" إلى أن الجالية حققت خلال المرحلة الماضية، العديد من الأنشطة والمشاريع المتنوعة جعلها تحوز على إعجاب وتقدير من الجميع، بل إنها أصبحت قدوة لكل الجاليات في المنطقة.

وأضاف " كل الشكر والتقدير للأخ مروان بكيلي (علي عبده علي أحمد)، والهيئة الإدارية وفريق المتطوعين من أبناء الجالية على كل ما قدموه من أعمال وخدمات لأبناء جاليتهم".

وأكد مسؤول العلاقات بمجلس الجاليات اليمنية في بريطانيا، أن أهم وأكبر إنجاز لهم هو مبني مركز الجاليه الذي أوجدوه من العدم مع تعاون المجلس البلدي في دودلي والخيرين المحسنين ودعم من أبناء الجاليه، والذي استطاعوا من خلاله تقديم الخدمات المجتمعية الراقية.

موضحاً، بأن إنجازات جالية هالزوين هو يعتبر نجاحاً لكل الجاليات اليمنية فى بريطانيا. نتمني التوفيق والازدهار للجاليات اليمنية فى بريطانيا وفي جميع أنحاء العالم.

من جهته عبر رئيس الجالية الاستاذ/مروان بكيلي عن سعادته وفخره وزملائه في الهيئة الادارية بهذة الجائزة الرفيعة والتي جأت حسب وصفه تتويجاً للتطور الايجابي التي شهدته الجالية رغم المدة القصيرة من تاسيسها قبل 15عام وكذا للجهود المخلصة التي تبذلها في سبيل النهوض بمستوى ابناء الجالية على مختلف الأصعدة.

وثمن رئيس الجاليه الدور الذي يلعبه شركائهم في عدد من المجموعات والمنظمات واللذان كان لهما بصمات طيبة في تمكن الجالية من تقديم أفضل الخدمات الأساسية لابنائها سواء كان في التعليم أو الصحة أو التدريب الوظيفي والترفيهي.

واضاف بكيلي أنه ومن خلفه من الكوادر الادارية والفريق التطوعي الميداني المثابر يعتبرون هذه الجائزة فخر لليمن ووسام شرف على صدورهم وحافزا في بذل أقصى الجهود لخدمة أبناء الجالية وتذليل كافة الصعاب امامهم وبالذات في هذه المرحله الاستثائية من تاريخ اليمن.