-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء: تحسن سعر صرف العملة الوطنية يجب أن يترجم فوراً إلى انخفاض حقيقي في أسعار السلع والخدمات
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء: لا حصانة لمحتكر ولا تساهل مع جشع وحماية المواطن فوق أي اعتبار
-
محافظات وأقاليمإنفوجرافيك || مجلس الوزراء يقيم الإجراءات المتخذة لضبط الأسعار ويؤكد مواصلتها
-
تقافة وفنالقائم بأعمال السفارة الأمريكية يلتقي فريق المركز الثقافي اليمني بالقاهرة ونخبة من المبدعين اليمنيين
-
منوعاتالبراند العدني "تشوك جوزال" يطرح عطوراً مبتكرة وعروضاً حصرية لتعزيز حصته في سوق العطور اليمني
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس الوزراء يلزم شركة الغاز بتخفيض الأسعار بما يتوافق مع تحسن صرف العملة الوطنية
-
محافظات وأقاليمالمشمر يوجه الأشغال بسرعة إعداد دراسة لإصلاح جزء متضرر من شارع التحرير الأسفل بتعز
-
محافظات وأقاليمتوجيه جديد من رئيس الوزراء بشأن أسعار الغاز المنزلي
النقد الدولي يعبر عن تشاؤمه ازاء الاقتصادات الاوروبية

2022/10/24
الساعة 04:30 مساءاً
(متابعات)
عبر صندوق النقد الدولي عن تشاؤم إزاء وضع الاقتصادات الأوروبية هذه السنة والسنة المقبلة، مشيرا الى تراجع النمو وتضخم لا يزال عاليا جدا مع خطر مواجهة نقص في الطاقة قد يفاقم هذا الوضع.
وقال الصندوق في توقعاته الإقليمية التي نشرت الأحد إن "الآفاق الأوروبية تراجعت بشكل كبير".
وكان صندوق النقد عرض في 11 أكتوبر توقعاته الاقتصادية العالمية خلال الاجتماعات السنوية التي نظمها البنك الدولي في واشنطن ونشر بعد ذلك تقارير إقليمية.
وأوضح الصندوق في هذا التقرير الإقليمي أن "أوروبا كانت في طريقها للخروج من الوباء في نهاية عام 2021 مع مزيج من سياسات مناسبة عالميا، فيما كان ارتفاع التضخم في طريقه إلى الانحسار"، لكن "الحرب الروسية في أوكرانيا وتداعياتها غيرت بشكل كامل هذه الآفاق".
من المتوقع أن يبلغ النمو في القارة الأوروبية، باستثناء تركيا والدول التي تشهد نزاعا، 3.2 بالمئة في 2022 و 0.6 بالمئة في 2023، أي أقل على التوالي بـ 0.7 و1.1 نقطة عما كان مرتقبا خلال توقعات سابقة نشرت في يوليو.
بخصوص التضخم، يتوقع أن يتباطأ في 2023 لكنه سيبقى مرتفعا جدا اذ توقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ 6.2 بالمئة في الاقتصادات الأوروبية المتقدمة و11.8 بالمئة في الاقتصادات الأوروبية الناشئة.
تبدو الصورة قاتمة وقد حذر صندوق النقد من أن "أحد أبرز المخاطر على المدى القصير هو اضطراب إمدادات الطاقة والذي يمكن أن يؤدي، إلى جانب شتاء بارد، الى نقص في الغاز وتقنين وصعوبات اقتصادية أعمق".
وقال صندوق النقد إن "التوترات الاجتماعية يمكن أن تتكثف ردا على أزمة كلفة المعيشة" ما يدفع الحكومات إلى "سياسة موازنة توسعية أكثر يمكن أن ترغم المصارف المركزية على تشديد سياستها النقدية بشكل أكبر".
وأشار صندوق النقد الدولي إلى أنه "في مواجهة مزيج من نمو ضعيف وتضخم مرتفع يمكن أن يتفاقم، يواجه صانعو القرار الأوروبيون خيارات سياسية صعبة".
وحذر من أن "الركود الفني- على الأقل فصلين متتاليين من النمو السلبي لاجمالي الناتج الداخلي- المتوقع في بعض أجزاء من أوروبا يمكن أن يتحول إلى ركود أعمق في جميع أنحاء القارة".
على المستوى العالمي، أبقى صندوق النقد الدولي على 3.2 بالمئة توقعاته للنمو في 2022 وخفض توقعاته لعام 2023 إلى 2.7 بالمئة.
إضافة تعليق
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً